يأتي هذا فيما بدأت ميليشيات الوفاق وبإشراف ضباط أتراك بزرع حقول من الألغام في السدادة غرب مدينة «سرت»، بعد انسحاب الميليشيات وهروبهم من «سرت»؛ إثر ضربات سلاح الجو الليبي، وابتعدت الأرتال العسكرية والتجمّعات التابعة للوفاق عن وسط «سرت».
واستقبلت مصراتة عناصر إرهابية قادمة من تركيا خبيرة في زرع الألغام وصنع المفخخات، وأقامت هذه العناصر سياجًا من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة. كانت قوات الجيش الليبي تصدت الخميس لطائرة شحن تركية فوق سواحل مصراتة وإجبارها على العودة.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل القيادي بصفوف المرتزقة السوريين في محيط مدينة سرت الليبية سامر الأطرش المكنى بأبي يعرب الأثري، الذي وصل إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق، مشيرًا إلى أنه كان ينتمي إلى جبهة النصرة «فرع القاعدة في سوريا».
من جهته، قال وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة عبدالهادي الحويج: إن الشعب الليبي لن يرضى بعودة المستعمر التركي الذي عرقل الحل السلمي في بلاده بدعم الميليشيات المسلحة بالمرتزقة، محذرًا من أن المرتزقة يشكّلون تهديدًا على أوروبا التي يهربون لها بقوارب الهجرة غير الشرعية.