وأضاف ابن سعيدان إن مشاركته في رالي داكار 2020 الذي أقيم في المملكة، تُعد تجربة جميلة، وكانت هي المشاركة الأولى له في رالي داكار بفئة T1، وأضاف: سبق أن شاركت مرتين في أمريكا الجنوبية بفئة T2 وفئة T3 والحمد لله هذه المرة استطعت أن أنهي الرالي بالمركز التاسع، ويعتبر بالنسبة لي مركزًا مرضيًا جدًا من أول مشاركة، وكانت عندنا مشاكل «بإذن الله» سنعمل على تلافيها خلال مشاركتنا القادمة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنني استطعت أن أنهي 3 مراحل في المراكز الثلاثة الأولى، وهذا يعطيني دعمًا معنويًا كبيرًا أنني أستطيع أن أحقق الأفضل في المشاركات القادمة إن شاء الله.
وحول مشاركته في رالي داكار 2021 والذي سيقام في المملكة، أكد أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم هذا العام، وتوقف جميع الفعاليات الرياضية، والأزمة الاقتصادية التي أثرت على رياضة المحركات إلا أنني إن شاء الله واثق بأنني سأتغلب على هذه العقبات وسأكون من أول المشاركين في رالي داكار 2021، لأنه حدث عالمي ويقام في السعودية فلا بد من تواجد المتسابقين السعوديين وبشكل مكثف ومنافس على تحقيق الألقاب بجميع الفئات.
السيف: المغرب ستجهزني للمنافسة
أوضح المتسابق السعودي صالح السيف أن مشاركتهم في رالي داكار 2020 كانت «ولله الحمد» مميزة جدًا خصوصًا أنها كانت أول مشاركة حققنا فيها المركز الثاني في T4 التصنيف الجديد لـ (T3.s) وكان الجميع ينصحنا بإنهاء داكار بأي نتيجة، المهم عدم الانسحاب، لكن فاجأنا الجميع خصوصًا المنافسين والفرق وفزنا في أكثر من مرحلة ونافسنا الفئة الأعلى منا T3pro مع العلم أن السرعة القصوى لنا 120 كم، خصوصًا في المناطق الرملية، مع العلم أن المركبة والاستعدادات والصيانة أقل بكثير من المنافسين.
وبيّن أنه بعد إنهاء الرالي والتتويج مباشرة عقد العزم على الاستعداد لداكار 2021 بصورة أكبر وفي الفئة الأعلى T3pro بعد معرفة مستوى المنافسين، خصوصًا «ولله الحمد» استمرار داكار في السعودية للسنة الثانية على التوالي، وتم اختيار كانام 2020 لتكون المركبة التي سوف أشارك عليها «بإذن الله»، وننتظر السماح بالرحلات الخارجية لتجربة المركبة في إسبانيا، وسوف أشارك في رالي المغرب «بإذن الله» خاصة أنني وصيف بطولة العالم في T3 وسوف أحاول خطف الصدارة والاستعداد الأكبر لداكار برفقة الملاح الفرنسي LICHTLEUCHTER LAURENT.
وأكد أن طموحه كبير في رفع علم السعودية في نهاية داكار، وحصد لقب الفئة، وذلك بعد توفيق الله، ثم دعم معالي وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ودعم رئيس الاتحاد السعودي للسيارات سمو الأمير خالد بن سلطان الفيصل، ودعم سمو الأمير فيصل بن فهد بن مقرن نائب أمير منطقة حائل المتابع لي شخصيًا والحريص على دعم المشاركين من أبناء المنطقة.
التويجري: مشاركتي أشبه بالتدريب
وعلى الصعيد ذاته، قال محمد التويجري إن رالي داكار هو حلم الأبطال، وأتمنى أن أمثل وطني في كل المحافل الدولية، وكل ما يشرّف هذا البلد المعطاء، وأوضح أن مشاركته السابقة في داكار 2020 تجاوزت حلمه، وأضاف: في السابق كنت أحلم بحضور رالي داكار فقط، ومشاهدة إثارته وأحداثه القوية، والحمد لله دولتنا وفّقت في استضافة هذا الحدث الكبير الوحيد عالميًا، وأقوى رياضة سيارات صحراوية أصبحت موجودة لدى مملكتنا.
وأضاف: مشاركتي في العام الماضي كانت أشبه بالتدريب، ومعرفة تفاصيل الرالي المختلفة والمغايرة للراليات الأخرى، حتى الراليات الدولية من بطولة العالم، وذلك من خلال عدة أمور منها التكاليف، والتفاصيل والتجهيزات، فكانت مشاركتي أشبه بالتدريب للأعوام القادمة، وأتمنى تمثيل الوطن فيها وأن أكون على قدر المسؤولية في تحقيق ألقاب عدة خلال استضافة السعودية رالي داكار، وأتمنى تحقيق المركز الأول. وفي العام الماضي نقصتنا الخبرة، ولكن «بإذن الله» في السنة القادمة ستكون الخبرة متوافرة لدينا، ولكن ستنقصنا بعض الإمكانيات لنكون على مستوى عال من المنافسة وتحقيق الأهداف التي أتمناها.
واختتم: أنا وزملائي المتسابقون نحافظ على سمعة الوطن والرقي بالإنجازات التي تشرف وتضع البصمات في هذه الرياضة العريقة.