حكام المملكة «النساء» أعربن عن سعادتهن وفي مقدمتهن أول حكمة سعودية لكرة القدم شام الغامدي، وقالت: لا أستطيع أن أصف شعوري وفرحتي تجاه أول دورة تحكيمية مُبسطة عن التحكيم النسائي من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، فالمُبادرة أكثر من رائعة وهادفة نحو بناء جيل تحكيمي نسائي من أسماء كبيرة في عالم التحكيم، الرغبة للتحكيم كانت وما زالت من أكبر اهتماماتي والمقدرة بإذن الله بالمجهود والعمل.
واستطردت قائلة: إتاحة الفرصة من قيادتنا أمر مشرف وداعم ويضيء الأمل في جميع النواحي الرياضية بالمملكة، تطبيقا لتمكين المرأة في شتى المجالات، وأول خطوة هي بداية للنجاح رغم جائحة كورونا، ولم يمنع الاتحاد من إقامة دورة للبدء في تطوير وجمع الجيل النسائي، وبإذن الله نستطيع أن نثبت أنفسنا ونشارك بالبطولات المحلية والعربية ومستقبلا العالمية بالعلم والعمل وإتاحة الفرص.
وأضافت: توقعاتي لهذه الدورة هي تجهيز لتطوير وبناء التحكيم النسائي لكرة القدم، وهذا يوضح خطة الاتحاد المستقبلية لاعتماد الكرة النسائية، بشكل أكبر، بدون حكم لا توجد مباراة، وسيكون هناك دعم دائم للتحكيم، ولكل من هو مهتم سيكون هنالك دورات أخرى وبحضور شخصيات كبيرة في عالم التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ومعسكرات للتدريب والتطوير في هذا الشأن ويتم إشراك الجاهزين في البطولات المحلية والعربية.
تغيير ملموس
بدورها، قالت مؤسس فريق تحكيم الرياض تالين العبدالمحسن، إن التحكيم النسائي بالمملكة يشهد تطورا ملحوظا الفترة الأخيرة، حيث كانت أول مبادرة دورة تطوعية قام بها الفريق على مستوى المملكة بعدد 8 حكام «نساء» في يناير العام الماضي، بتواجد الحكم السعودي الدولي مرعي العواجي، وبعد ذلك شهدنا دورات تأهيلية للحكمات السعوديات وتوفير برامج تدريبية للتعريف بقوانين كرة القدم والتغييرات الحديثة لكل قانون.
وأضافت: كوني من أول المؤسسين لفريق تحكيم الرياض والذي يعتبر أول فريق تحكيم كرة قدم للسيدات وكانت بدايته انضمام عدد من الفتيات السعوديات وتدريبهن بالملاعب المتوفرة، والتحكيم لعدد من المنافسات الرياضية لكرة القدم، بما فيها دوري الرياض بين الفرق النسائية وتوفير بعض الأدوات بدعم لجنة التحكيم وتبني مبادرات تطوعية وورش عمل تدريبية، فأنا جدا سعيدة بهذا التغير الملموس للتوجه بكرة القدم النسائية نحو الأفضل ومواكبة رؤية 2030 بتمكين المرأة على جميع الأصعدة.