ضعف العضلات
واستطرد قائلًا: ومن الآثار السيئة للجلوس لفترات طويلة، ضعف العضلات، وتحديدًا عضلات الظهر والأطراف السفلية، وهذا قد يسبب مستقبلًا مشاكل في التوازن والمشي أو سهولة حدوث إصابات التمزق العضلي عند القيام بأبسط نشاط حركي، أيضًا قد يسبب الجلوس لفترات طويلة على جهة واحدة من الجسم لمرات متعددة بحدوث ميلان في العمود الفقري وعدم توازن العضلات المحيطة به، بالإضافة للتأثير السلبي للجلوس المطوّل على كثافة العظام وصحة المفاصل، كما يُعدّ أسلوب الحياة غير النشط السبب الرابع للوفيات حول العالم بالنسبة للأمراض غير المعدية، وتشكّل الوفيات سنويًا 6% من مجمل وفيات العالم.
النشاط الحركي
وأضاف: النشاط الحركي ليس بالتحدي الصعب، ويجب أن نعرف فوائده: فهو يساعد في حرق الدهون، والمحافظة على صحة العظام والعضلات، والوقاية من مشاكل القلب، والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة ومنها السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم والزهايمر، ويمنح الجسم طاقة إيجابية لمحاربة التوتر والضغوطات النفسية والاكتئاب، وتحسين النوم، وتعزيز الصحة العامة ومناعة الجسم.
الرياضة للجميع
ونوّه السبيعي إلى أن الوقت ليس متأخرًا أبدًا على القيام بالأنشطة الحركية، ولا يوجد عمر محدد لممارسة الرياضة، فاستغلال الحجر المنزلي بإضافة نشاط بدني في اليوم والاستمرار عليه، وتقديم النصيحة لمَنْ حولك بالقيام بالأنشطة الحركية، ومن الأمثلة على ذلك، المشي داخل البيت لمدة نصف ساعة يوميًا، صعود ونزول السلم، القيام ببعض تمارين التقوية للعضلات وتمارين الإطالة.