وشدد على أن البند السابع هو بند رئيسي على جدول الجمعية العامة والهيئات التابعة لها إلى حين زوال الاحتلال، وأن المملكة لن تقبل أبداً تهميش هذا البند، معرباً عن الأسف إزاء استمرار مقاطعة بعض الدول للبند السابع الذي يُعنى بحالة حقوق الإنسان في فلسطين التي لاتزال تعاني من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والخطيرة .
كما أكد مجدداً وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته، مشدداً على خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مخططات لضم الضفة الغربية أو أجزاء منها تحت السيادة الإسرائيلية، وترفض كذلك المستوطنات والمستعمرات الإسرائيلية غير القانونية المقامة على أرض فلسطين المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة (ج) من الضفة الغربية، وتدين بشدة كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وأراضيه المعترف بها دولياً، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، خصوصاً في ظل الوضع الحالي لجائحة كورونا الذي عمّق من معاناة الشعب الفلسطيني .