[email protected]
لا يمكن وقف دوران عجلة الاقتصاد في هذا الوطن المعطاء إلى ما لا نهاية، فإيقافها يلحق أفدح الأضرار بمصالح المواطنين، وإزاء ذلك جاءت الخطوات الإيجابية برفع المنع الجزئي وشبه الكلي من عدة مدن بالمملكة شريطة الحذر من ارتفاع الإصابات إن لم يلتزم الجميع بالإرشادات والتعليمات والنصائح المعلنة من قبل الجهات الصحية المعنية، والحذر من انتشار الفيروس يكمن في واقع الأمر بالتجاوب الفاعل من كل المواطنين والمقيمين مع تلك الإرشادات لما فيه ضمان سلامتهم وصحتهم، ولما فيه بإذن الله محاصرة الفيروس والتخلص منه بشكل نهائي وحاسم، فالتباعد الجسدي في المساجد والأسواق المركزية ونحوها بالمسافات المقررة واستخدام الكمامات وأدوات التعقيم في كل مكان من شأنها احتواء الفيروس، الذي ما زالت دول العالم في الشرق والغرب تعاني منه الأمرين.
وتبقى النصيحة المهمة بالبقاء في المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى نصيحة ضرورية لا بد من الالتزام بها، كما يجب تطبيق سائر التعليمات الموضوعة للمصلين في المساجد، ولمَنْ يرتاد الأسواق العامة بترك المسافات المقررة بين الأفراد والحرص على استخدام الكمامات وأدوات التعقيم، والحذر مطلوب دائما في كل الحالات والأحوال للخروج من الأزمة بسلام، والتوعية كما أظن تقف على رأس ما تمارسه الجهات الإعلامية من مهام وهي الأسلوب الأمثل لتقليل أعداد الإصابات ورفع حالات التعافي، وقد ثبتت أهميته في نشر الوسائل المضمونة لتجنب الإصابة بالداء والوصول إلى جاهزية مواجهة الجائحة إلى أن يتم الخلاص منها بعون الله.
[email protected]
[email protected]