وأضاف البيان إن ما سيتبقى من الضفة الغربية بعد ضم حوالي 30 % سيرقى إلى «بانتوستان فلسطينية». ويشير تعبير بانتوستان تاريخيا إلى المناطق الإقليمية المنفصلة المحددة كأوطان في ظل نظام الفصل العنصري الذي كانت تتبعه جنوب أفريقيا.
ولم يرد رد فعل فوري من حكومة نتنياهو التي حددت الأول من يوليو موعدا لبدء تنفيذ خطة ضم المستوطنات وغور الأردن في الضفة الغربية على أمل الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف عن خطة سلام تحتفظ بمقتضاها إسرائيل بالمستوطنات وينشئ الفلسطينيون دولة في ظل شروط مشددة.
ورفض الفلسطينيون الاقتراح وأبدوا غضبهم من اقتراح ضم المستوطنات لإسرائيل.
وقال بيان الخبراء «لقد أكدت الأمم المتحدة في مناسبات عديدة أن الاحتلال الإسرائيلي الذي مضى عليه 53 عاما مصدر انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني».
وأضاف إن من هذه الانتهاكات مصادرة الأراضي وعنف المستوطنين وهدم البيوت والاستخدام المفرط للقوة والتعذيب والقيود المفروضة على وسائل الإعلام وحرية التعبير و«نظاما مزدوجا للحقوق المتفاوتة سياسيا وقانونيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا يقوم على أساس العرق والجنسية».
وتابع البيان «تلك الانتهاكات لحقوق الإنسان ستتزايد بالتأكيد بعد الضم».