وقالت مصادر عسكرية في وقت سابق إنه شوهدت أعمدة دخان وسمع دوي انفجار صادر من البلدة الحدودية.
وكانت كيم يو جونج، الشقيقة الصغرى ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي قد هددت بأنها سوف تتخذ إجراءات انتقامية ضد كوريا الجنوبية لإخفاقها في وقف المنشقين من إرسال منشورات معادية لبيونج يانج جوا عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن سول تعمل على التنسيق عن كثب مع الولايات المتحدة الأمريكية لمراقبة ورصد التحركات العسكرية الكورية الشمالية، عقب أن هددت بيونج يانج بالقيام بعمل عسكري ضد كوريا الجنوبية بسبب المنشورات الدعائية المناهضة لها.
وكان الجيش الكوري الشمالي قد هدد بتحريك قواته إلى مناطق حدودية منزوعة السلاح تفصله عن كوريا الجنوبية.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية «جيشنا يراقب عن كثب الوضع الحالي، الذي تزداد فيه العلاقات بين الكوريتين سوءا، كما أنه يعد نفسه لتقديم ضمان عسكري مؤكد لأي إجراءات خارجية يتخذها الحزب أو الحكومة».
ويشار إلى أنه جرى تدشين المكتب في سبتمبر 2018 لتسهيل التبادل والتعاون بين الكوريتين في ظل مناخ تصالحي بعد مباحثات بين زعيمي الدولتين.
وعلقت الكوريتان عمل المكتب منذ مطلع يناير الماضي بسبب مخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا.
ودعت الصين، الداعم الرئيسي لكوريا الشمالية، إلى الاستقرار بعد الحادث.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية زهاو ليجيان في مؤتمر صحفي أمس «كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية شعب واحد، والصين بصفتها دولة جارة تأمل دائما في الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية».