وعلى الصعيد الميداني، قال المسماري: غرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة الليبية قررت منع التحرك من المنطقة الممتدة من وادي جارف غربًا وحتى منطقة الوشكة شرق مصراتة باعتبارها منطقة عمليات عسكرية. مشددًا على أن أي تحرك فيها سيكون هدفًا للسلاح الجوي التابع للجيش، داعيًا جميع المواطنين إلى عدم التواجد في هذه المنطقة مع أخذ الحيطة والحذر.
وكان الجيش الليبي قد دفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور مدينة «سرت» لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك، تحسبًا لهجوم محتمل من قوات الوفاق لانتزاع السيطرة على هذه المدينة الإستراتيجية الواقعة وسط ليبيا.
من جهتها، طالبت فرنسا، تركيا بالتوقف عن التدخل في الصراع الليبي، معتبرة أن الخرق الممنهج لحظر إرسال السلاح إلى ليبيا هو العائق الأساسي أمام إحلال السلام.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان أن «العائق الأساسي أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا هو الخرق الممنهج لحظر السلاح، خاصة من قبل تركيا».
وقالت الخارجية الفرنسية: تكمن العقبة الرئيسية أمام إحلال السلام والاستقرار في ليبيا اليوم في الانتهاكات المنتظمة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، لا سيما من جانب تركيا، على الرغم من الالتزامات المقطوعة ببرلين في بداية العام.
وتابع البيان أن «تصرفات البحرية التركية تجاه حلفاء الناتو عدوانية وغير مقبولة»، داعية لوقف التدخل التركي كما باقي التدخلات في الصراع الليبي.
كما أكدت فرنسا أنها لا تؤيد طرفًا دون آخر في ليبيا، وتذكّر بأنه لا حلَّ عسكريًا للأزمة».