وبالرغم من أن العقوبة لا تمثل سوى جزء ضئيل من الموارد المالية لشركة جوجل، إلا أنها كان لها وقع مؤثر في وادي السيليكون ولا تزال أكبر غرامة تفرض من أجل انتهاك كهذا.
وقالت متحدثة باسم جوجل في بيان، إن الشركة ستراجع التغييرات المحتملة.
وأضاف البيان: "توقع الناس فهم الطرق التي تستخدم بها بياناتهم والتحكم فيها، وقد استثمرنا في أدوات رائدة في هذا المجال تساعدهم على القيام بالأمرين معا".
وقال البيان: ”لم تكن هذه القضية متعلقة بما إذا كانت هناك حاجة للحصول على موافقة بشأن الإعلانات الشخصية، بل كان الأمر متعلقا بالطريقة التي يمكن الحصول من خلالها على تلك الموافقة. وفي ضوء هذا القرار، سننظر الآن في التغييرات التي نحتاج إلى تطبيقها“.
واتهمت هيئة تنظيم الاتصالات الفرنسية (سي.إن.آي.إل) في يناير من العام الماضي أكبر محرك بحث في العالم بالافتقار إلى الشفافية والوضوح في الطريقة التي يبلغ بها المستخدمين عن تعامله مع البيانات الشخصية، وبأنه لا يحصل بطريقة ملائمة على موافقتهم على الإعلانات الشخصية.