DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ماذا قدمت المملكة لتخفيف معاناة ملايين اللاجئين؟

ماذا قدمت المملكة لتخفيف معاناة ملايين اللاجئين؟
ماذا قدمت المملكة لتخفيف معاناة ملايين اللاجئين؟

• الأمم المتحدة: 1% من سكان العالم في عداد المهجرين
ناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، كافة الدول حول العالم ببذل المزيد من الجهد لتوفير المأوى لملايين اللاجئين وغيرهم ممن هجرتهم النزاعات أو الاضطهاد أو الأحداث التي تُخل بالنظام العام على نحو خطير.
وأوضحت أن تقرير صادر أمس، أظهر أن النزوح القسري يطال تأثيره الآن أكثر من واحد بالمائة من سكان العالم - وبالتحديد 1 من بين 97 شخصاً - مع عدم قدرة المزيد والمزيد من أولئك الفارين على العودة إلى ديارهم.
ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية السنوي والذي تصدره المفوضية قبل يومين من تاريخ 20 يونيو والذي يصادف يوم اللاجئ العالمي، أن 79.5 مليون شخص قد نزحوا عن ديارهم مع نهاية عام 2019، وهو رقم لم تشهد المفوضية أعلى منه من قبل.
كما يشير التقرير إلى تضاؤل فرص اللاجئين من حيث الآمال المعقودة على رؤية نهاية سريعة لمحنتهم. ففي تسعينات القرن الماضي، تمكن ما معدله 1.5 مليون لاجئ من العودة إلى ديارهم كل عام. وعلى مدى العقد الماضي، انخفض هذا العدد إلى حوالي 385,000 شخص، مما يعني أن ارتفاع أعداد المهجرين يفوق إلى حد كبير إيجاد الحلول.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "إننا نشهد واقعاً متغيراً وهو أن النزوح القسري ليس أكثر انتشاراً في الوقت الحاضر فحسب، بل إنه ببساطة لم يعد ظاهرة مؤقتة وقصيرة الأجل". وأضاف: "لا يمكننا انتظار أن يعيش الأشخاص في حالة من الاضطراب لسنوات متتالية، دون فرصة للعودة إلى ديارهم، ولا أمل في بناء مستقبل لانفسهم في مكان تواجدهم. نحن بحاجة إلى أسلوب جديد كلياً يكون أكثر ترحيباً بكافة الأشخاص الفارين، إلى جانب جهود أكثر عزماً على إيجاد حلول للنزاعات التي تستمر لسنوات والتي هي أساس هذه المعاناة الهائلة".
وتعد المملكة في مصاف الدول المانحة الكبرى للمفوضية على مستوى العالم، إذ ساهمت بحوالي 340 مليون دولار أمريكي لدعم المفوضية منذ عام 2010 م وقامت بتنفيذ أكثر من 129 مشروعًا إنسانيًا للنازحين قسريا.
وتعمل المفوضية مع كل من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، وغيرها من الجهات التي تدعم برامج المفوضية حول العالم. وقد تم توفير أكثر من 53 مليون دولار أمريكي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما قام الصندوق السعودي للتنمية بتمويل مشاريع بما يربو عن 80 مليون دولار امريكي، وذلك لمساعدة النازحين في اليمن واللاجئين السوريين والصوماليين والأفغان والروهينجا. أما اللاجئون أو الزائرون الذين يعيشون داخل المملكة من اليمن وسوريا وميانمار فقد وصل عدد المستفيدين الى2,238,38 سوري، 2,237,538 يمني، 241,110 من الروهينغا، حيث استفادت هذه الفئات من خدمات عدة في مختلف القطاعات ومنها الصحة والتعليم وتسهيلات الاقامة.
وتعاونت المفوضية السامية للأمم لشؤون اللاجئين، مع وزارتي الخارجية والإعلام، بترتيب عدد من الفعاليات للتذكير بيوم اللاجئ العالمي في المملكة ورفع الوعي حول محنة ما يقارب ٨٠ مليون شخص نازح قسري حول العالم، والاشادة بشراكتها الانسانية مع المملكة للتخفيف من معاناتهم، وذلك من خلال اضاء برج المملكة، وهو احد اهم معالم الرياض بلون الازرق - لون شعار المفوضية، والاعلان عنه في شاشات اعلانية في ثلاث طرق رئيسية في الرياض، واطلاق حملة رسائل نصية في الرياض وجدة والخبر، بالاضافة لأجراء مقابلات اذاعية وعلى المنصة الالكترونية للتواصل الحكومي مع سعادة السفير خالد خليفة، مستشار المفوض السامي للتمويل الاسلامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، ونشر معلومات واحصائيات في مختلف وسائل الاعلام المرئي والالكتروني.