والمسجد من أبرز المباني التراثية بمدينة الهياثم، وترجع الأهمية التاريخية له كونه يتبع لقصر الشريعة المكون من كل من قصر سعود الكبير وقصر البجادي، وكان إنشاء المسجد والمنطقة المحيطة به في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بعد أن تأسست البلدة القديمة بالهياثم عام 1338هـ، حيث كانت الهياثم موطنا للعديد من الأسر القديمة.
دروس ومحاضرات
ويعد مسجد قصر الشريعة التاريخي، بجانب كونه مكانا للصلاة والعبادة، منارة ثقافية وعلمية لأهالي القرية، ويعقد فيه العديد من الدروس والمحاضرات، وكان أهالي القرية يتعلمون فيه الكتابة والقرآن الكريم، وظلت الصلاة تقام في المسجد حتى خروج السكان من البلدة إلى المخططات الحديثة.
الطراز النجدي
ويقع مسجد قصر الشريعة تحديدا بمدينة الهياثم، ويبعد نحو 3 كيلومترات جنوب شرق المدينة، ويتميز ببنائه على الطراز النجدي المكون من الطين والحجر وسقفه مبني من خشب الأثل وسعف النخيل.
المساحة الحالية
وتبلغ مساحة المسجد الحالية 314 مترا مربعا، ويتسع لنحو 90 مصليا، ويتكون من المسجد من بيت للصلاة مساحته 6,35 × 14,42 متر، وسرحة (14,70 × 7 أمتار، وخلوة 5,60 × 14,65 متر.
بعد التطوير
ويضم مسجد قصر الشريعة التاريخي بعد تطويره في وقتنا الحالي بيت الصلاة والسرحة والخلوة ودورات مياه ومواضئ للرجال والنساء، وتبلغ مساحته 371 مترا مربعا، ويتسع لـ 150 مصليا.