أكدت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم بقوة جهود المملكة العربية السعودية لحل النزاع في جنوب اليمن، وأشارت إلى أن أهداف السياسة الأمريكية تبقى ثابتة في هذا الشأن من خلال العمل مع الشركاء الدوليين لإحلال السلام والازدهار والأمن في اليمن.
وأضافت «شيرفين هاجيلو» الضابط في مكتب الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن في تصريح لـ «اليوم» إن بلادها تدعو جميع الجهات المعنية إلى احترام مؤسسات الحكومة اليمنية ووحدة اليمن وسلامة أراضيه. وأضافت شيرفين إن الولايات المتحدة تواصل دعم الحكومة الشرعية في اليمن. وقالت: نكرر دعوتنا إلى المجلس الانتقالي الجنوبي للعودة عن الخطوات الأحادية والمزعزعة للاستقرار التي اتخذها مؤخرًا، بما في ذلك إعلانه للحكم الذاتي من جانب واحد، وتدخله في عمليات البنك المركزي اليمني، والتي قد تكون لها عواقب إنسانية وخيمة في بلد يعاني بالفعل من الحرب والمرض.
وأول أمس قال قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الجنرال فرانك ماكنزي، إن المملكة العربية السعودية جادة في قضية إنهاء النزاع في اليمن.
وأكد ماكنزي أن المملكة تسعى بصدق لنهاية متفاوض عليها للنزاع اليمني. وأضاف الجنرال ماكنزي إنه لا مصلحة لإيران في إنهاء الحرب باليمن.
وأدلى ماكنزي بهذه التصريحات إلى معهد الشرق الأوسط ونقلتها القيادة المركزية الأمريكية في موقعها على «تويتر» وقال: «لسوء الحظ، هناك طرف ثالث في هذه المفاوضات، وهذا الطرف الثالث هو إيران والتي لا مصلحة لها في انتهاء هذه الحرب».
وأضاف: أعتقد أن السعودية على استعداد للتفاوض، وأعتقد أنهم يتفاوضون بحسن نية في محاولة لتحقيق هذه الغاية.
