واقترح عليهم أن تكون هناك آلية لعملية الدخول والخروج، وتنظيم الحركة في المحل، ما يجنب الكثيرين خطر الإصابة، وأن تكون حلاقة الشخص بموعد مسبق.
وأكد المواطن «نايف البلوشي» أنه مع إعادة فتح صالونات الحلاقة، يجب أن يهتم الفرد بصحته أكثر من السابق، وذلك من خلال إحضار أدواته الشخصية، وأن يحافظ عليها كاستعمال شخصي، ما يحفظ الفرد من خطر الإصابة بأي مرض، سواء جلدي، أو من فيروس أو غيره، فيجب أن تكون هذه ثقافة لدينا، وأن نتشارك جميعنا فيها، وأن نحث الأبناء وكل فرد على أن يستخدم أدواته الشخصية، وأن يتجنب ملامسة أدوات غيره فهذه وقاية وصحة.
وأوضح المواطن «عبدالعزيز العمرو»، أن من واجب كل فرد في المجتمع أن يكون مسؤولًا، وأن هذا يحتم علينا المحافظة على أنفسنا، وأن نكون على قدر من الوعي والإدراك بهذا الأمر، الذي ينعكس على جوانب حياتية هامة، ومنها عودة صالونات الحلاقة، والمشاغل النسائية. وأضاف: عطفًا على ذلك، فإن من واجب الجميع أن يتبع كافة إجراءات الوقاية في الصالونات، ما يزرع نوعًا من المحافظة والاهتمام بالنظافة العامة، مطالبًا بأن يلتزم جميع من في الصالون أو المشاغل النسائية بارتداء الكمامات، ووضع مقياس درجة حرارة الجسم للعامل، والزبون، وتوفير أدوات التعقيم.
وأشار المواطن «عبيد الشمري» إلى أن المرحلة الثالثة تستهدف إعادة الحياة الطبيعية، وعودة الأنشطة التجارية والاقتصادية، مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، ومن ضمن هذه الأنشطة صالونات الحلاقة، موضحًا أنه من الضروري استشعار المسؤولية من قبل جميع المواطنين والمقيمين والعاملين وأرباب الأعمال، والتقيّد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية المعتمدة لصالونات الحلاقة.
وشدد على أهمية أن تكون ممارسة الحلاقة أكثر احترازًا، مع التعقيم المستمر، وأن يكون تحت الرقابة من الجهات المعنية، خصوصا في هذه الفترة.