وكانت منافسات كرة القدم في إيطاليا قد جرى استئنافها قبل أيام عبر بطولة الكأس.
وفي المباراة النهائية، قدّم يوفنتوس أداءً باهتًا رغم مشاركة النجوم كريستيانو رونالدو وباولو ديبالا ودوجلاس كوستا، وخسر أمام نابولي 2/ 4 بضربات الجزاء الترجيحية.
وكان يوفنتوس، الذي يدرّبه المدير الفني ماوريتسيو ساري المدرب السابق لنابولي، قد خسر كأس السوبر الإيطالي في ديسمبر الماضي، وبات الآن يواجه ضغوطًا من قبل الجماهير التي تتطلع للتتويج بلقب الدوري للموسم التاسع على التوالي، بعد صدمة خسارة بطولة الكأس، التي توّج بها يوفنتوس أربع مرات متتالية بين عامي 2015 و2018.
وكان حارس المرمى المخضرم جيانلويجي بوفون أبرز عناصر يوفنتوس في المباراة أمام نابولي، ولكن حقيقة أن يكون الحارس البالغ من العمر 42 عامًا هو الأفضل في صفوف الفريق، لا يمكن أن تكون أنباء سارة.
واختلفت الآراء بشأن فرص يوفنتوس في التتويج بلقب الدوري هذا الموسم.
فقد ذكر ماسيمو ماورو، لاعب خط وسط يوفنتوس السابق، في مقاله لصحيفة «لا ريبوبليكا» أن «المؤشرات تزيد القلق بشكل متزايد بالنسبة لساري»، مشيرًا إلى أن لاتسيو حقق 11 انتصارًا متتاليًا قبل توقف منافسات الدوري، ويتأخر بفارق نقطة واحدة فقط عن يوفنتوس، بينما يتأخر إنتر ميلان صاحب المركز الثالث بفارق تسع نقاط لكن تتبقى له مباراة مؤجلة.
وتغلب لاتسيو على يوفنتوس 3/ 1 في مباراة كأس السوبر كما تغلب عليه بالنتيجة نفسها في الدوري هذا الموسم، وتتجدد المواجهة بين الفريقين في 20 يوليو المقبل.
كذلك يتفوق لاتسيو على يوفنتوس في السجل التهديفي، حيث سجل لاتسيو 60 هدفًا وسكن شباكه 23 هدفًا بينما سجل يوفنتوس 50 هدفًا وسكن شباكه 24 هدفًا ويتصدر شيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو قائمة هدافي الدوري برصيد 27 هدفًا ويليه رونالدو في المركز الثاني برصيد 21 هدفًا.
بينما اتفق آخرون مع رأي ساري، وتوقعوا تحسن الأداء والنتائج، كما أكد البعض أن يوفنتوس أكثر ثراء بالمواهب بين البدلاء وهو ما قد يرجّح كفة الفريق في صراعه مع لاتسيو، في ظل توقعات وقوع إصابات بسبب ضغط جدول المباريات.
مباراة أقيمت حتى الآن من المسابقة
26