وحدود إسبانيا مفتوحة حاليا أمام جميع دول الاتحاد الأوروبى، باستثناء البرتغال إضافة للدول الأعضاء فى منطقة شنجن من خارج التكتل وبريطانيا أيضا. وتلك الخطوة كانت مطلوبة بشدة لدعم قطاع السياحة الذى يمثل أكثر من 12 % من اقتصاد البلاد.
وقالت إسبانيا، إنها ستسمح للسائحين البريطانيين بالدخول دون الاضطرار للبقاء فى حجر صحى على الرغم من أنهم سيخضعون لعزل مدته 14 يوما لدى عودتهم لبلادهم.
كما سيتسنى للإسبان اعتبارا من التنقل بحرية فى أنحاء البلاد ومن المتوقع أن يزور كثيرون أصدقاءهم وأقاربهم وبيوتهم الأخرى فى مناطق غير التى يقطنون فيها، ومنذ 14 مارس اضطر السكان للبقاء فى الأقاليم التى هم فيها.
وسيخضع كل من يصلون إلى إسبانيا لفحص درجة حرارتهم وسيقدمون معلومات عن المناطق التى جاءوا منها وعن مكانهم فى إسبانيا تحسبا للحاجة لتعقبهم فيما بعد، وستفتح إسبانيا حدودها مع البرتغال المجاورة اعتبارا من الأول من يوليو.