[email protected]
في إحدى جلسات مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أشاد -حفظه الله- بأعمال الممارسين الصحيين لمواجهة فيروس كورونا المستجد، فمهماتهم الكبرى ساهمت بطريقة فاعلة ومباشرة في حفظ الأرواح، وقد أكدت القيادة الرشيدة أن الوطن لن ينسى لأولئك الأبطال تضحياتهم وممارستهم لأعمالهم الصحية واحتمال تعرضهم للعدوى، وقد بذلت المملكة قصارى الجهد لتقديم أفضل وأمثل الخدمات للمواطنين من خلال الرعاية الصحية الشاملة والعناية الطبية الفائقة لمواجهة الجائحة والخروج منها بسلام بإذن الله، فالمملكة كغيرها من أمصار وأقطار العالم تتعامل مع جائحة صعبة أدت إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي، وتعطيل حركة دوران التجارة والإضرار بمصالح البشر، غير أن المملكة تمكنت بعون الله من تنفيذ حلول عاجلة لمواجهة الجائحة باتخاذ الإجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة للحيلولة دون انتشار الفيروس في كل أنحاء البلاد.
تلك الحلول المتخذة تطرح من جديد عرف القيادة الرشيدة بالمملكة والمتمحور في أن الثروة البشرية في هذا الوطن المعطاء تمثل في حقيقة الأمر أغلى وأهم الثروات، وإزاء ذلك جاءت تلك الخدمات النوعية الكبرى المزجاة لمواجهة الجائحة حفاظا على تلك الثروة، فهي تقف على رأس اهتمامات القيادة الرشيدة، وقد ترجم ذلك العرف عمليا من خلال دعم القدرات الصحية وضمان جاهزيتها والرفع من مستوياتها لمكافحة الفيروس، وقد اتخذت مختلف الإجراءات المبكرة للسيطرة على الجائحة وتحجيمها والعمل على نشر ثقافة التوعية بين أفراد المجتمع، وقد تمكنت الكفاءة الصحية بكل قدراتها من مواجهة التحديات في سبيل محاصرة الداء والوصول إلى مرحلة الخلاص منه نهائيا في القريب العاجل بفضل الله.