وأكد سموه، خلال لقائه وزير السياحة أحمد الخطيب، بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وذلك عبر الشبكة الافتراضية، أهمية عمل الوزارة على تذليل العقبات أمام التنمية السياحية، وتطوير التشريعات المتعلقة بتنظيم الاستثمار في القطاع السياحي، والاستثمار الأمثل للمواقع والوجهات السياحية، لا سيما الوجهات الطبيعية على ساحل المنطقة الشرقية، والاستفادة من التنوع الجغرافي للمنطقة، وما تمتاز به من تنوع ثقافي وعمراني يثري رحلة الزائرين للمنطقة.
فرص واعدة
وأشار سموه إلى أن الفرص في قطاع السياحة واعدة، والإمكانيات المادية والبشرية متاحة، والخطط التي رسمتها الدولة -أعزها الله- وفق رؤية 2030 تسعى لتمكين هذا القطاع، وجعله مشاركًا فاعلًا في التنمية الشاملة والمتوازنة التي تشهدها المملكة.
بروتوكولات وقائية
وشدد سموه على أهمية متابعة التزام المنشآت السياحية بالبروتوكولات الوقائية الصادرة عن الجهات الصحية، والشراكة مع القطاع الصحي للتوعية بها، وذلك لتحقيق سياحة آمنة، في انطلاق الموسم السياحي في المملكة.
خطط الوزارة
واطلع سموه على شرح تفصيلي عن انطلاقة الموسم السياحي، وخطط الوزارة للتنمية السياحية، ونتائج عدد من الدراسات التي أجرتها، مشيداً سموه بهذه الخطوات، متمنياً لمنسوبي الوزارة التوفيق.
دعم متواصل
من جهته، قدم وزير السياحة أحمد الخطيب، باسمه وباسم منسوبي الوزارة، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، على دعمهما المتواصل والمستمر لقطاع السياحة، وحرصهما على دعم القطاع بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.