[email protected]
رغم تداعيات فيروس كورونا المستجد وآثاره غير الخافية على الحياة الطبيعية بالمملكة، كما هو الحال في سائر أقطار وأمصار العالم، فإن هذا الوطن المعطاء، بفضل رب العزة والجلال، ثم بفضل قيادته الرشيدة، حقق المرتبة الثانية بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، في مجال أسعار المستهلك، وقد جاءت هذه المرتبة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام 2020، والصادر من مركز التنافسية العالمي، ويعكس حصول المملكة على هذه المرتبة المتقدمة إيجابيات السياسة الاقتصادية الحكيمة المنتهجة، التي أدت إلى انخفاض معدلات التضخم من جانب، وإلى الإجراءات المتخذة للبدء في العمل التجاري المتطور الذي حقق تقدمًا استثنائيًا مشهودًا، حيث ارتفع هذا العمل إلى المرتبة 15 عالميًا في العام الحالي من جانبٍ آخر.
حصول المملكة على هذا المركز المتقدم يعكس حجم الجهود المتواصلة المبذولة لتطوير بيئة الأعمال التجارية، ويعكس نجاح تطوير التشريعات المنظمة للعمل التجاري، ومشاركة القطاع الخاص في العمليات التنموية التي تشهدها المملكة في عهدها الراهن الميمون، ومن المعروف أن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية مدار البحث يُعَدّ بكل تفاصيله وجزئياته من أكثر التقارير شمولية في تنافسية الدول، وحصول المملكة على المركز الثاني في هذه التنافسية يدل دلالة واضحة على أداء اقتصادي رفيع، وكفاءة ملحوظة في إدارة كافة الأعمال التجارية؛ لا سيما أنه التقدم الوحيد في الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، إضافة إلى أن المملكة من جانب آخر، وفقًا للتقرير ذاته، تفوّقت في ظل التنافسية المطروحة على دول ذات اقتصادات متقدمة في العالم.
[email protected]
[email protected]