جاء ذلك في كلمته التي قدمها خلال جلسة مجلس الأمن الافتراضية التي عقدت مساء أمس، حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية.
وقال أبو الغيط: توسعت الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وترسخ الاحتلال، وتم تعليق المفاوضات المتعثرة أكثر من مرة، ويطغى اليأس على المزاج والمشهد الفلسطيني، ورغم هذه الانتكاسات، يبقى حل الدولتين النموذج الوحيد المقبول من قبل الطرفين واعتمده المجتمع الدولي.
وشدد على أن خُطط الضم الإسرائيلية لن تؤدي للقضاء على السلام اليوم فحسب، وإنما ستُجهز على أي احتمال لإقامة السلام في المستقبل، موضحاً أن الفلسطينيين سوف يفقدون إيمانهم بمنطق التسوية، كما أن العرب سيفقدون اهتمامهم بتحقيق السلام الإقليمي.
ودعا أبو الغيط مجلس الأمن إلى ممارسة نفوذه على إسرائيل لكي تمتنع عن اتخاذ أي تدابير أحادية من شأنها أن تزيد التوترات وتعرّض الاستقرار للخطر والسلام في الشرق الأوسط.