وقدّم الأمين العام للمنظمة شكره وتقديره للمملكة ، دولة المقر، لدعمها السخي والمتواصل لصندوق التضامن الإسلامي ، وكذلك الدول الأعضاء التي ساهمت في دعم الصندوق، من أجل تمكينه للاضطلاع بمسؤولياته وتقديم المساعدات للدول الأعضاء.
وأوضح أن المساعدات التي يقدمها صندوق التضامن الإسلامي منذ انتشار وباء كورونا المستجد ، تأتي استمرارا للجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة وأجهزة المنظمة المختصة بغية احتواء التداعيات السلبية للجائحة ، مشيراً إلى أن المبادرة المتعلقة بدعم الدول الأعضاء الأقل نموا تهدف إلى تعزيز قدراتها على مواجهة الجائحة لاسيما في القطاع الصحي .
وتستهدف مبادرة الصندوق سدّ النقص الحاصل لدى تلك الدول في الإمدادات والتجهيزات الطبية الأساسية من أجهزة التشخيص ومعدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين، والكمامات وأجهزة التنفس، والأدوية، والأسرة، وتجهيزات غرف العناية المركزة.
وسيواصل الصندوق تقديم المنح المالية لبقية الدول الأعضاء الأقل نموا، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الخطيرة بجميع أبعادها الإنسانية والصحية والاقتصادية والاجتماعية وتسخير جميع الإمكانيات المتاحة لاحتواء آثارها السلبية.
وتأتي جهود صندوق التضامن الإسلامي في إطار التزام مؤسسات التمويل الإسلامية بدعم القطاع الصحي في الدول المتأثرة بجائحة كورونا، حيث سبق أن أنشأت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مركز التأهب والاستجابة الاستراتيجي بقيمة 2,3 مليار دولار أمريكي، وذلك للتخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن فيروس كوفيد -19 على الصعيد الصحي والاجتماعي والاقتصادي.