وتأكيده بأنه يتابع بقلق بالغ مستجدات الأوضاع في الجمهورية اليمنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا خاصة مع انتشار جائحة كورونا وتداعياتها الصحية الخطيرة على الشعب اليمني في ظل إنهاك البنية التحتية والمنشآت الصحية اليمنية نتيجة عدم الاستقرار بسبب انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية في اليمن، وأن ما تقدم عليه تلك الميليشيا يعد سلوكا مرفوضا وامتهانا واضحا لكرامة وإنسانية الشعب اليمني وخرقا فاضحا للدستور وكل المواثيق الدولية وقيم المساواة والعدالة الاجتماعية، ومحاولة تجريف بائسة للهوية اليمنية وخلق تمييز عنصري سلالي منبوذ في أوساط المجتمع اليمني.
وتأكيده على ضرورة الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي تم توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر 2019م، وتثمينه للدور الريادي للمملكة العربية السعودية باعتبارها الداعم الأول للشعب اليمني، وترحيبه بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار الشامل في الجمهورية اليمنية، وذلك لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتهيئة الأوضاع لوقف دائم لإطلاق النار واستئناف المفاوضات في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل للأزمة في اليمن.
يعكس لنا أحد أطر المشهد اليمني والذي يتفق في سياقه مع تأكيد تحالف دعم الشرعية في اليمن وصول المراقبين العسكريين من القوات المشتركة إلى أبين وبدء نشر المراقبين على الأرض لوقف إطلاق النار بهدف تنفيذ اتفاق «الرياض» وأن المسار الذي تدعمه المملكة بشهادة وتأييد العالم نحو تحقيق السلام في اليمن هو الخيار الراهن والذي يتفق مع توجهات السعودية وإستراتيجياتها الداعمة لخيارات الأمن والاستقرار وتحقيق السلامين الإقليمي والدولي.
[email protected]