وكان ضمن أجندة الاجتماع العمل على مواءمة خطط مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ومشاريعها بالمنطقة الشرقية، وأكد د. السلطان حرص مدينة الملك عبدالله على التنسيق والشراكة مع هيئات تطوير المناطق لتحقيق الأهداف المستقبلية المشتركة والمنبثقة من أهداف رؤية المملكة 2030.
شراكات فعّالة
من ناحيته، ثمّن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. فهد المطلق، زيارة د. السلطان، وجهود منسوبي مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومنسوبي أمانة محافظة الأحساء.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون من خلال الشراكات الفعّالة بين الجهات بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية.
تنمية مستدامة
وأشار الحضور إلى البعد الاقتصادي لهذه المشاريع، وأكد المطلق أن عمل الهيئة ومهامها تقتضي الحرص على تعظيم الأثر الاقتصادي من تلك المشاريع بما يضمن تنفيذ تنمية متوازنة ومستدامة بالمنطقة الشرقية.
ورش عمل
وتلخص الاجتماع بقائمة من الأعمال المشتركة تستهل بعقد مجموعة من ورش العمل مع الجهات الأخرى ذات الصلة سعيًا لمواءمة الخطط التنفيذية، إضافةً إلى عدد من الزيارات الميدانية التي سيقوم بها د. السلطان مع فريق الهيئة وقياديي أمانة محافظة الأحساء، والتي ستتم جدولتها لبعض المناطق الخاضعة للدراسات.
رافق د. السلطان مدير القطاع الهندسي بالمدينة م. محمد السعد، ووكيل الأمين للإنشاء والتعمير بأمانة محافظة الأحساء م. هشام المرجان، وذلك يوم الإثنين الماضي، بمقر هيئة تطوير المنطقة الشرقية بالدمام.