وأكد البيان على أن القرار جاء متوافقاً مع قواعد الدين الإسلامي في المحافظة على النفس البشرية التي هي من أجل مقاصد الشريعة الإسلامية وجاءت في المرتبة الثانية من الكليات الخمسة التي أجمعت الملل على حفظها.
وأضاف البيان أن أدلة الكتاب والسنة تظافرت على ذلك حيث قال تعالى :{ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا ضرر ولا ضرار).
وختم البيان بالتأكيد على أن ما قامت به المملكة من هذا الإجراء الاحترازي هو عين الحكمة التي أمر به دينيا الحنيف، وبه يؤدى فرض الكفاية نيابة عن الأمة ، سائلين المولى جل وعلا أن يرفع الوباء عن العالم أجمع وأن يجنب بلاد الحرمين الشريفين كل بلاء، وأن يحفظ القائمين على أمرها ويزيدهم توفيقاً وإحساناً.