كانت البداية التنمية البشرية من خلال تنظيم دورات تخصصية للموظفين لمواكبة التحديثات الجديدة، دعم موظفي منافذ المناطق (النائية) من ناحية المكافآت والحوافز، توقيع اتفاقية مع وزارة الإسكان في برنامج سكني لدعم المسكن الأول للموظف ليكون الاستقرار أساسا في أسرة الموظف..
لاحقا بدأ التطوير من نواح قانونية، إلكترونية، تنظيمية، ولوجستية..
تم الإعلان عن أكثر من مبادرة كبرنامج التصحيح الذاتي، وحجز موعد عبور للشاحنات، مبادرة فسح، وافتتاح منافذ تخليص شحنات التجارة الإلكترونية وغيرها الكثير..
كل هذه التغييرات ساهمت بشكل كبير في مواكبة الجمارك السعودية لرؤية 2030 من ناحية جعل السعودية ممرا للتجارة..
لقد كان لعقود الإسناد الأثر البارز في تيسير العمليات الجمركية، من ناحية عمليات الاستيراد والتصدير..
لأول مرة في تاريخ ميناء جدة الإسلامي بالتعاون مع الجمارك السعودية يتحقق أعلى معدل مناولة سنوي للحاويات حيث حقق مناولة 4.5 مليون حاوية خلال 2019 هذا الإنجاز نتاج شراكات الجمارك المستدامة مع المستفيدين من خدماتها..
نجاحات متتالية هي ثمرة عمل فريق أحمد الحقباني في الجمارك السعودية، التطوير وتحسين بيئة العمل لهما أثر مباشر في صناعة نجاح حقيقي..
خلال جائحة كورونا كان دور الجمارك مضاعفا، حركة الاستيراد والتصدير تسير بشكل طبيعي رغم صعوبة الحدث العالمي، تضحيات هؤلاء الأبطال جعلت السعودية تعبر الأزمة بلا خلل في ميزان الواردات والصادرات، كل ما يحتاجه المواطن متوافر وبقوة..
أخيرا..
دورنا دعم النجاح، دعم أبنائنا وبناتنا العاملين في هذا القطاع الحساس، هم يستحقون منا كل دعم معنوي، وحكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وفرت لهم كل دعم يجعل نجاحهم ميسرا، ومواكبة الهيئة لرؤية 2030 أصبحت أمرا واضحا للعيان..
aahkfd1@
