ولفت إلى أن هذه السوق بدأ العمل بها منذ عام 2016م، بعد قلع الأشجار، وكشط الأسفلت، وواجهت السوق معوقات عديدة، وتعطل المشروع وبقي على حاله فترة من الزمن دون عمل، حتى تم إكماله.
وأشار البائع أمين آل إسماعيل، إلى أن السوق الجديدة لم يتبق عليها إلا إيصال الماء، لتتم الفرحة، مبينًا أن السوق بدأ وضع القواعد فيها عام 2017م، وتمت القرعة لاختيار المحلات بين الباعة هذا العام 2020م.
وأضاف: «لا نريد أن تطول مزاولتنا للبيع في هذه السوق، خاصة أن الحرارة بدأت تشتد، ما يتسبب في تلف الفاكهة والخضار، الذي يصل إلى 60 % مما نملك من منتجات».
وأكد آل إسماعيل أن السوق من الخلف تتكون من الرمال المكشوفة، ونحن نطالب برصفها أو وضع طوب الإنترلوك سريعًا، حتى لا تتجمع المخلفات من قبل العمالة، أو القطط وتتخذه مرتعا لها وتنتشر الروائح الكريهة في السوق.
من ناحيته، أوضح رئيس بلدية القطيف م. محمد الحسيني أن بلدية المحافظة سعت جاهدة لإنهاء سوق الفاكهة والخضار بصفوى، والمكون من 11 محلا متجاورة، مؤكدًا أن الخطة لإنهاء السوق سارت كما تم التخطيط لها.
وأكد أن البلدية أنهت السوق بنسبة 100 %، وتم التنسيق مع الباعة حول المجريات المقبلة لمزاولة المهنة.