ونوه بدعم ومتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية الملكف ماجد الحقيل، مؤكدا أن السعي في تنفيذ مثل هذه المشاريع الخدمية للمواطنين يأتي في ظل الدعم والاهتمام اللامحدود بمختلف القطاعات ومنها القطاع البلدي من لدن حكومتنا الرشيدة -أيدها الله-.
وأبان م. العوفي، بأن الأعمال تركزت على تسوية الشوارع الواقعة على امتداد المنازل القائمة والجاهزة للسكن، حتى تتمكن الشركة السعودية للكهرباء من إيصال التيار الكهربي لها.
سنوات المعاناة
وكانت «اليوم» قد فتحت ملف شمال مخطط مدينة العيون، حيث لا يزال الأهالي ممن يملكون المنازل والأراضي في مخطط 14/ 84 يحلمون بأن تنتهي معاناتهم التي دامت لما يقرب من 18 عاما في مخطط افتقد للخدمات المهمة، لعدم وجود التسوية للمخطط والسفلتة، وبدون إنارة ولا كهرباء ولا ماء، وعدم وجود صرف صحي ما بين حلم السكن والهاجس في مخطط اعتمد منذ عام 1423هـ.
وقفة صادقة
وقال المواطن حسين الحسين: رغم مطالبنا المستمرة بأن يتم العمل على هذا المخطط، فإننا، وللأسف الشديد، نعيش فقط على الوعود الوهمية ولم نر هذا الواقع الذي وعدنا به، فالمخطط بحاجة إلى التفاف ووقفة صادقة من أمانة الأحساء لتلبية احتياجاتنا، فهناك بيوت انتهت وتسكنها الأهالي لأكثر من عام وما زالوا يعيشون المعاناة، وهناك بيوت جاهزة ولم تسكن وتضررت، وهناك بيوت على وشك الانتهاء، وهناك الكثير ممن أنجزت بيوتهم، وهناك مَنْ ما زال في بداية البناء الجديد.
الهاجس الكبير
وقال المواطن صالح السهلي: أسكن في بيتي بهذا المخطط لما يقارب السنة، ونعتمد على مولدات الكهرباء التي تستنزف أكثر من 3500 ريال شهريا بين عمل وتعطل بشكل دائم، خاصة أننا نعيش فترة الصيف ومعاناة درجة الحرارة، وتكبدت خسائر لإصلاح الطريق وتمهيده أملا في إيصال التيار الكهربائي لي، لكن كل الوعود تبخرت وأصبحنا نعيش الهاجس الكبير، خاصة مع وجود عائلة وأطفال.
إنجاز المخطط
وأضاف المواطن خالد السليم: نطالب بسرعة إنجاز المخطط الذي انتظرناه طويلا، وحرصنا على متابعة معاملاته بشكل دائم، وبتوفير كافة الخدمات، التي تعتبر عصب الحياة بدلا من الحالة التي نعيشها هنا بدون أي خدمات تذكر.