هو معرض افتراضي، اتخذت سماعة الطبيب فيه رمزا لتوجيه بعض رسائل الشكر والرسائل التوعوية للمتلقي بشكل مبسط؛ ليكون الفن معينا على تجاوز هذه الأزمة، ومحفزا للتفكير في توجيه الرسائل الإيجابية للجميع بطرق جديدة، كذلك تم عمل معرض افتراضي متكامل من خلال الدخول على رابط إلكتروني والتجول والتحرك الافتراضي من خلال الجوال أو الحاسوب داخل المعرض.
صحة الإنسان
من أين جاءت فكرة المعرض؟
صحة الإنسان هي مفتاح بقائه على قيد الحياة، متى اختلت اختل التوازن الكوني، وهناك مجموعة من الأسئلة أطرحها بأعمال فنية معاصرة، حيث بدأت هذه الأسئلة بشكل واضح في بداية انتشار جائحة كورونا، وهو ما دفعنا لتوجيه رسائل توعوية وتحذيرية بشكل مختلف لكل العالم من خلال اختزال العديد من الرمزيات في عمل فني معاصر.
تفاعل الجمهور
كيف كانت تجربة المعرض الافتراضي وتفاعل الجمهور؟
حدث تفاعل جميل مع الفكرة وإعجاب بالخامة وبساطتها في إيصال الرسائل، كون هذه الرسائل عادة في داخل كل إنسان ويود قولها، ولكن لم يتخيل أن يقرأها بهذا الشكل.
المعارض الافتراضية
كيف ساعدت المعارض الافتراضية في عدم انقطاع الفن خلال فترة العزل؟
أسهمت المعارض الافتراضية في موازنة الوضع الفني أثناء فترة العزل الصحي، من خلال نشاط كبير في منصات التواصل الاجتماعي على حسابات الفنانين الشخصية بعرض أعمالهم بشكل أكثر جدية، ومن خلال لقاءات مباشرة لمناقشة مواضيع فنية، وإنشاء مسابقات فنية كان لها صدى واسع، أيضا الجهات الرسمية ضاعفت نشاطها خلال هذه الفترة وأقامت معارض جماعية افتراضية من خلال منصات مختصة، ولكن بالتأكيد لن تكون مثل المعارض المباشرة في صالات العرض.
مبيعات عالمية
- هل يتم بيع قطع فنية من خلال المعارض الافتراضية؟
بعض المعارض الافتراضية حققت مبيعات عالمية غير متوقعة في أوروبا وأمريكا خلال فترة العزل.
دور مساند
هل من الممكن أن تستمر المعارض الافتراضية حتى بعد العودة للحياة الطبيعية؟
ستتراجع قليلا، ولكن سيكون لها دور مساند في تسويق الأعمال الفنية بشكل ملحوظ، لسهولة الوصول ولاقتناع الفنانين والمقتنين بجدواها خلال فترة العزل.