ثم انتقل إلى الحديث عن حضارة الصين التاريخية، مبينا أن الصين مرت بمرحلتين، الأولى شهدت انغلاقا في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ثم بدأت المرحلة الثانية في عام 1976 بالانفتاح المقنن بما يضمن للصينيين الحفاظ على هويتهم.
وأشار إلى أن جامعة بكين تعد من أعرق الجامعات الصينية وتحتوي على فرع لمكتبة الملك عبدالعزيز ضمن مشروع تعلم اللغة العربية، ويجسد الفرع رمزا للصداقة السعودية – الصينية، وجسرا للتواصل الثقافي والمعرفي بين الحضارتين العربية الإسلامية والصينية.