وأضاف: حينما تسلمت النادي وجدت مئات الآلاف من الكتب تضيق بها مستودعات النادي، كتب أصدرها النادي وبعض الأندية الأخرى، وكتب كانت تأتينا من وزارة الثقافة والإعلام حينما كانت تدعم المؤلفين بشراء مئات النسخ من مؤلفاتهم، ولاحظت وجود شغف وتعطش وحب لدى الشباب والشابات في القصيم للقراءة، فكنت أتساءل لماذا نحرم القراء من هذه الكنوز المنسية؟ وحينما جاء هذا الوباء وفرض العزل المنزلي على الناس، وجدتها فرصة لإخراج هذه الكنوز حتى تملأ فراغ الناس وتعزز الوعي والثقافة عندهم.
واستطرد قائلا: كانت هناك مبادرة أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم بعنوان «القراءة حياة» فرأيت أن من واجب النادي أن يفعل هذه المبادرة بعمل استثنائي، فاستشرت زملائي في الهيئة الإدارية للنادي وباركوا هذا العمل، وبدأنا أولا في مدينة بريدة، ووزعنا 50 ألف كتاب، وحينما نجحت الفكرة عممناها على محافظات القصيم، ووصلنا إلى عقلة الصقور بين القصيم والمدينة المنورة، وأكملنا توزيع 100 ألف نسخة، وبدأنا بالمائة الثانية خلال هذه الأيام، ونأمل أن يصل عدد النسخ نصف مليون نسخة مع نهاية هذا العام الهجري.