معلومات مضللة
وشدد الحليق على أن المعلومات المضللة التي يروج لها رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ستؤدي لخسائر، محذرا من أن أي عمليات عسكرية في الحقول النفطية ستدمرها ما يشكل خسارة للشركاء في الامتيازات النفطية.
بدوره، كشف الناطق باسم المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا عبدالكريم العرفي عن إعداد قوائم من الشباب المتطوعين لتدريبهم على حمل واستخدام السلاح استجابة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمواجهة من وصفهم بالمستعمرين الأتراك وميليشياتهم من المرتزقة، محذرا من أنهم لن يسمحوا بنهب «الإخوان» لثروات ليبيا.
واشنطن ترفض
جددت الخارجية الأمريكية، أمس، رفضها التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار فورا، مؤكدة رفضها للهجوم الذي تحضر له الوفاق والقوات التركية. ودعت لاحترام حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، قائلة «نحض الأطراف الليبية على التزام وقف النار واستئناف المفاوضات بشكل عاجل».
اعتراف تركي
توقع المحلل السياسي التركي «جومالى اومال» تلقي بلاده خسارة كبيرة فى حال خوضها حربا ضد مصر على الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن مصر ستتفوق في الجانبين العسكري والبحري، مشددا على صعوبة تنفيذ الطائرات العسكرية التركية هجمات في ليبيا والعودة مرة أخرى إلى تركيا دون خسائر، فضلا عن الاستنزاف في الجهد والتكتيك الحربي لطول المسافة بين أنقرة وطرابلس.
وأشار إلى أن مصر ترى في وجود تنظيمات داعش والقاعدة والإخوان الإرهابية فى ليبيا خطرا إستراتيجيا، لكنه ذكر أن القاهرة لا تريد خوض حرب في ليبيا وتركيا أيضا، لافتا إلى أنه في حال اندلاع الحرب ستأخذ تركيا صفعة كبيرة.
إعدام ليبي
ونفذت السلطات المصرية أمس السبت حكم الإعدام شنقا بحق الليبي عبدالرحيم المسماري، المحكوم بتهمة التورط في حادث الواحات، الذي قتل خلاله 16 من ضباط وأفراد الشرطة المصرية في منطقة الواحات البحرية، في 20 أكتوبر 2017.
على الصعيد ذاته، كشف موقع «نورديك مونيتور» التركي، أن لجنة الدفاع الدائمة المشتركة في برلمان جنوب أفريقيا، استجوبت اللجنة الوطنية لمراقبة الأسلحة التقليدية حول التقارير التي تفيد بأنه تم تصدير معدات عسكرية إلى تركيا في مايو 2020 مع احتمالية وصول الأسلحة إلى ليبيا.