وشددت المعارضة على كذب ادعاء نظام الملالي ومسؤوليه وأكدت بحسب شهود عيان في مناطق مجاورة، قرب أقصى النقطة الشرقية للانفجار الهائل، أنه وقع في قسم الذخيرة، وتحديدا قسم إنتاج الرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية.
وأشارت المعارضة إلى أن الحقائق وما رأوه الشهود يتعارضان مع ادعاء النظام. حيث تحطم زجاج النوافذ وتصدعت الجدران القديمة، وقتل وجرح عدد من الأشخاص، أغاثهم الهلال الأحمر. إن تردد سيارات الإسعاف ورجال الإطفاء من طهران إلى باكدشت وحظر خروج سكان «حمامك» وقرية «نيك» المجاورتين يدخل في هذا السياق. وحلقت مروحيات فوق المنطقة عدة مرات منذ صباح أمس.
وأكد عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية علاء الدين توران، أن «الانفجار وقع في قسم إنتاج الرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية، والنظام يكذب بشكل مطلق بشأن انفجار خزان الغاز».
ويحتوي مجمع بارتشين العشرات من مجمعات المصانع العسكرية ومئات السقائف والمرافق العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي مجمع بارتشين على العديد من الأنفاق والمرافق تحت الأرض.
وذكر توران أن المقاومة الإيرانية كشفت قبل ثلاث سنوات، في مؤتمر صحفي عقد في 21 أبريل 2017 في واشنطن العاصمة، عن 12 مخططا ومشروعا سريا لعمل النظام في موقع بارتشين على النحو التالي، ودعت إلى زيارة مفتشي الأمم المتحدة.
وأوضحت المعارضة الإيرانية أن المشروعات 1 و2 و3 و6 (زين الدين) و8 للصناعات الكيميائية، والمشروعين 4 و11 لصناعة صواريخ كروز، والمشروع 5 لإنتاج الذخائر الحربية، والمشروعات 7 و9 و11 و12 للصناعات الصاروخية والجيوفضاء، والمشروع 10 للدفاع الجوي (صناعات صياد شيرازي وبابائي).
يذكر أن المقاومة الإيرانية كشفت في 7 نوفمبر 2014 عن أن النظام أنشأ مخزنين انفجاريين يستخدمان في تجارب متفجرة في مشروع الأسلحة النووية في بارتشين.