ولاحظنا أن الفجار ثلاثة أنواع:
* نوع حصل على حق اللجوء، لكنه «يزايد» ويتملق، طمعا في الجنسية، ويجتهد في إظهار أنه موال للغرب ومن مريدي «الحرية» ومناضل من أجل «حقوق الإنسان» في العالم العربي «المتوحش»، ودليله للولاء أنه يشتم العرب والسعودية بالذات. وتلك شهادة بأنه مبرأ من كل عيب، ليدخل جنة الغرب بسلام.
* الشتامون الذين حصلوا على الجنسية في أوروبا وأمريكا، واتخذوا منها ترخيصا لشتم العرب والسعودية، ويزايدون، ليظهروا مدى «اندماجهم» روحا وفكرا في مجتمعات اللجوء، وكثير منهم لا يجيدون حتى النطق الصحيح للغة، وما علموا أنهم لو أفنوا أعمارهم يشتمون، سينظر إليهم أنهم «لاجئون» ومن الدرجة الثانية، ولهم في السود أسوة حسنة، الذين يعانون عنصرية الغرب، وهم مواطنون منذ مئات السنين، فما بالك بالذي ألقته الموانئ إلى بر أوروبا وأمريكا قبل سنوات، وبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون.
* ونوع رديء وسيئ الطوية، وجد في الغرب ملجأ ليفتح الشهية الحقود، وليفيض أنهارا من القيح، لإرضاء نفس خوانة أمارة بالسوء.
مثلا، الدكتورة الفلسطينية عبير كايد، أمضت في المملكة طفولتها و24 عاما، كما تقول، ودرست في المملكة وتنعمت بالأمن والرعاية الصحية والتعليمية ورغد العيش، وتفرغت، طوال تلك الأعوام، للدراسة والتعليم، وبفضل تعليمها، قبلتها أمريكا لاجئة ومنحتها الجنسية، وبعد أن تمكنت، لم يخطر ببالها أن تهاجم إسرائيل التي نهبت أرضها وشردتها ومواطنيها، بل زين لها ذهنها الرديء أن تسن خناجرها وتطعن المملكة في الظهر وتدشن أمجادها المريضة بكيل تهم السوء والتشويه والازدراء للسعوديين وبلادهم، فاستحقت تمجيد المكائن والمنابر الشعوبية وأعداء العروبة. ثم وظفت نفسها «سمسارا» يبيع بضاعة النكران لكل منبر مريض. المؤسف أن الكايد ليست فردا وحيدا نشازا، بل تمثل مجموعات عريضة لا دافع لها إلا الحقد المجاني والعقوق وتجارة المنابر. وسيجزي الله كل خوان أثيم.
* وتر
الجحود، الخنجر المسموم
والعتم
ونهر القيء يغشى الحقول وأرض الله
والبهية صابرة لوعد الشموس وبهاء الصباح..
[email protected]