مقرات مؤقتة
وبين أن المباني المدرسية المستخدمة كمقرات مؤقتة للعمال توزعت بين مدن الدمام والخبر والظهران والقطيف والجبيل، وذلك بهدف تقليل مسافات التنقل للعمالة داخل المدينة؛ لتفادي الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، مشيرا إلى أنه تم توفير مقرات مناسبة لسكن العمالة، متضمنة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.
وأوضح المتحدث باسم تعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن الإدارة العامة للتعليم بالتعاون مع مختلف القطاعات والجهات الحكومية، استخدمت مرافقها ومبانيها التعليمية في عدد من مدن المنطقة، كمقرات سكن مؤقتة لعمال مشروع النظافة، بهدف تخفيض نسبة التجمعات في مقرات سكنهم تطبيقاً لأفضل الإجراءات احترازياً ووقائياً.
تدابير احترازية
وقال «الباحص» إن ذلك يأتي إنفاذا لتوجيهات القيادة؛ للحد من انتشار فيروس «كورونا»، من خلال تخصيص إمكانات المنطقة من مبانٍ مدرسية ومراكز ومرافق تعليمية أخرى، لاستخدامها ضمن جهود التدابير الاحترازية للحد من تفشي الفيروس.
تقليل التجمعات
يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية نقلت قبل قرابة الشهرين 80 % من عمالتها إلى مدارس كسكن مؤقت بالتعاون مع إدارة التعليم بالمنطقة، سعيا منها لتطبيق أفضل الإجراءات الاحترازية، وذلك بهدف تقليل نسبة الازدحام والتجمعات بين العمالة داخل المجمعات، تفاديًا لانتشار الفيروس.