وكشفت شعبة الإعلام الحربي بالقوات المسلحة الليبية عن أنه تم الدفع بسرايا من الكتيبة 128 مشاة إلى المنطقة الوسطى، تنفيذًا لتعليمات القيادة العامة.
وبثت الشعبة تسجيلًا مصورًا، مساء «السبت»، قالت إنه يظهر قيام الوحدات العسكرية بالقوات الليبية بجولة استطلاعية داخل حقل الشرارة النفطي ومحيطه للرد على الشائعات التي تروّجها وسائل الإعلام الإخوانية بشأن وجود أجانب في حقل الشرارة النفطي.
وكان الجيش الليبي شدد على عزمه بتأمين «سرت» التي تحتل موقعًا إستراتيجيًا في وسط البلاد، بعد تهديدات من تركيا وميليشيات الوفاق بشن هجوم واسع على المدينة.
فيما كشف موقع فرنسي عن توقيع شركة «سادات» العسكرية التركية، عقدًا مع شركة أمنية يديرها القيادي الإخواني الليبي فوزي أبوكتف لتدريب ميليشيات حكومة الوفاق.
وقال موقع «أفريكا إنتليجنس» إن الشركة الأمنية التركية التي تعمل تحت إشراف جهاز المخابرات التركي تدرب حاليًا المرتزقة السوريين للدفع بهم لقتال الجيش الليبي.
من جهته، رحّب رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب الليبي يوسف العقوري، بالبيان المشترك الصادر عن دول «فرنسا، ألمانيا، إيطاليا» الذي يدعو لوقف إطلاق النار الفوري والعودة للحوار السياسي ورفض التدخلات الأجنبية ونقل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا.
وقال المكتب الإعلامي للبرلمان الليبي إن العقوري ثمّن موقف الدول الثلاث الذي يصب في مصلحة الشعب الليبي واستقرار المنطقة، معربًا عن حرص مجلس النواب على التنسيق مع الدول الثلاث في إطار جهود التهدئة والعودة للحوار السياسي وفقًا لتوصيات مؤتمر برلين. وجدد العقوري إدانة لجنة الخارجية بمجلس النواب الليبي لدعوات الاقتتال من أجل تجنيب البلاد مزيدًا من الأرواح وتدمير مرافقها، مشددًا على أهمية أن يدعم المجتمع الدولي الحوار الأمني الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.