وحذر نادي الأسير من أن مخاوف انتشار فيروس كورونا بين صفوف الأسرى في سجون إسرائيل تتصاعد «في ضوء ارتفاع عدد الإصابات بالوباء بشكل عام، واستمرار قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات الاعتقال يوميا».
وعبر عن بالغ قلقه من «استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتجاهل المطالبات المحلية والدولية حيال الإفراج عن الأسرى لا سيما المرضى والنساء والأطفال» على خلفية أزمة الفيروس.
وطلب نادي الأسير الفلسطيني من المنظمات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر كجهة اختصاص، القيام بدور أكثر فاعلية لتلبية احتياجات الظرف الراهن، وتحقيق إمكانية الاطمئنان على الأسرى، وطمأنة عائلاتهم، والضغط من أجل وجود لجنة طبية دولية محايدة تشارك في معاينة الأسرى والتأكد من سلامتهم.