الحريري يؤكد
وعلق المكتب الإعلامي للحريري على ما أوردته قناة «الحدث» في شأن زيارة الرئيس الحريري إلى البقاع قبل 11 يوماً، بأنّ المعلومات التي وردت في التقرير صحيحة إجمالاً، إلّا أنه ومنعاً للتأويل الجاري، خصوصاً على منصّات التواصل الاجتماعي، يهمّ المكتب الإعلامي أن يوضح ما يلي: «لقد تبلّغ الرئيس الحريري من الأجهزة الأمنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، إلّا أنه بما أنّ الموكب لم يتعرض لأيّ اعتداء، ومنعاً لأي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتّم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة».
الأمن توضح
وفي هذا السياق، أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أنّه «بتاريخ 17 الحالي، وتزامناً مع وجود الرئيس سعد الحريري في منطقة البقاع الأوسط، شاهَد أحد المواطنين انفجار جسم غريب في الجو وسقوطه على الأرض، فعمد إلى الإبلاغ عن ذلك. وبناء عليه، تم اتخاذ الإجراءات العملانية المباشرة بحيث بدأت شعبة المعلومات التحقيقات بإشراف القضاء المختص وبسرية تامّة حرصاً على عدم استغلال الحادث بسبب الأوضاع السائدة في البلاد، كونه قد تَبيّن أنّ موكب الرئيس سعد الحريري لم يتعرّض لأيّ حادث مباشر أثناء تواجده في المنطقة التي كان يقوم بزيارتها. ومنذ تاريخ حصول الحادث ما زالت التحقيقات مستمرة وبسرية تامة تَوصّلاً لبيان كل المعطيات المحيطة بما جرى في المنطقة في ذلك الحين».
العصيان المدني
وفي مواجهة الوضع المزري الذي وصل إليه لبنان مع انهيار العملة وارتفاع الأسعار وفقدان المواد الأساسية من الأسواق، يسعى ناشطو الحراك الشعبي لتحرك واسع لإسقاط حكومة حسان دياب والدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة وإنهاء عهد الرئيس ميشيل عون، وذكرت مصادر مطلعة أن التحضير يجري الآن لعصيان مدني شامل متعدد الأوجه ومنه عدم تسديد أي فواتير للحكومة التي أثبتت فشلها وانحيازها إلى قوى الفساد وفقدت كل وسائل السيطرة على الدولار وارتفاع الأسعار وانقطاع الخبز والمحروقات.