بدأت المفاوضات الأهلاوية مع عبدالفتاح عسيري مبكرا، ولم يتفق الطرفان على بنود تجديد العقد وبالرغم من تمسك إدارة الأهلي باللاعب، إلا أنها لا تزال عاجزة عن التجديد مع اللاعب، فضلا عن تلبية طلباته واشتراطاته المالية.
طريق مسدود..
وباتت تسير مفاوضات النادي الأهلي مع اللاعب إلى طريق مسدود، حيث يدخل اللاعب الفترة الحرة من عقده الاحترافي يوم الخميس 9 يوليو الجاري، بعد أقل من عشرة أيام، وهو ما يجعل اللاعب الدولي مطمعا للكثير من الأندية.
ملاحقة قانونية..
شرعت إدارة الأهلي في جمع كافة الأدلة والإثباتات، لملاحقة من ثبت تورطه في مفاوضة اللاعب قبل دخوله الفترة الحرة من عقده الاحترافي قانونيا، وهو ما يخالف الأنظمة واللوائح المعمول بها في لجان الاحتراف باتحاد الكرة والاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد أن شعر الأهلاويون بوجود محادثات مع اللاعب من أطراف خارجية بانتقال اللاعب بعد نهاية عقده مع النادي، وهو ما يلمح برحيل اللاعب عن النادي والدخول في تجربة جديدة مع ناد جديد.
تهدئة الأوضاع..
وتسعى عائلة اللاعب عبدالفتاح عسيري لتهدئة الأوضاع، بعد الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها اللاعب خلال الفترة الماضية، بعد أن ظهر والده ينفي وجود مفاوضات مع اللاعب وأن ما نشر صحفيا كان مجرد اجتهادات وشائعات ليس لها أساس من الصحة.
انقسام جماهيري..
انقسم الشارع الأهلاوي ما بين مؤيد لبقاء ورحيل اللاعب، الأمر الذي ساهم في تزايد الضغوطات على إدارة عبدالإله مؤمنة التي لا تزال تلتزم الصمت في الوقت الذي ينتظر فيه الأهلاويون انتهاء ملف اللاعب الغامض وقطع الطريق أمام مطامع الأندية.