ويسلط المعرض الضوء على المقتنيات الخاصة التي كانت ذات أهمية كبيرة للجمهور خلال الجائحة، سواء كانت أعمالًا فنية مصنوعة حديثًا أو صورًا شخصية، أو أدوات خاصة تستخدم يوميًا كالقلم الذي خطت به الذكريات، أو صور محببة لأشخاص أعزاء، أو مذكرة، أو أداة موسيقية، أو كتابًا، أو ملحوظة مدوّنة من أحد أفراد العائلة، وغيرها مما تجود به ذاكرة الجمهور الزمانية والمكانية.
وأوضحت مديرة متحف إثراء ليلى الفداغ أن العالم برمته شهد خلال هذه الجائحة حدثًا غير مسبوق، ما يؤكد أهمية التضامن العالمي والثقافي وتعزيزه مع العالم، بما واجه الجميع من المشكلات ذاتها، على المستوى المجتمعي والشخصي، نظرًا لشعور الناس بالانفصال عن العالم خلال مدة العزلة، ما يحفز «إثراء» كمركز ثقافي، لإطلاق المعرض.