رفض السليتي للعودة رغم المحاولات الاتفاقية كان متوقعا ومتداولا بين عشاق «النواخذة»، لكن الضربة الموجعة تمثلت في اعتذار الحارس الجزائري رايس مبولحي عن الالتحاق برحلة العودة بسبب ظروفه العائلية، وهو ما فتح باب التأويلات حول السبب الحقيقي لهذا الاعتذار، حيث يبقى أكثر ما تخشاه الجماهير الاتفاقية هو رفضه للعودة والمطالبة بفسخ عقده في ظل رغبته الجادة في العودة للمنافسات الأوروبية، خصوصا وأنه يمتلك بعض العروض عقب التألق الذي ظهر به في البطولة الأفريقية الماضية، والتي كان أحد أهم أسباب تحقيق المنتخب الجزائري للقبها.
وسيدق تأخر عودة الحارس الجزائري أجراس الخطر في صفوف الفريق الاتفاقي، الذي يفتقد أيضا حارسه الاحتياطي بسبب إصابته بفيروس كورونا، في الوقت الذي لم يتم فيه بعد التوصل إلى اتفاق نهائي مع المهاجم المغربي وليد أزارو من أجل تمديد عقده حتى نهاية الموسم الحالي، في ظل مطالبته بزيادة راتبه بنسبة تصل إلى 30%.