وحول تجربة القصيدة المغناة، ذكرت الجبري أنها تجربة ثرية، ومتميزة بسبب ندرتها وجودة اللحن والأداء، خصوصا أنها كانت تظن أنها كلمات غير قابلة للتلحين، ولكن وفقت بملحن جيد وهو ممدوح الجيباني من مصر، كما أنها تفتح بابا للقصيدة المغناة، حيث إن الشعر يصل للمتلقي بطرق أخرى غير الطرق المألوفة مثل الإلقاء، كما أن التلحين والأداء الصوتي يأخذ القصيدة لأبعاد أعمق.
وعن المسابقات الشعرية، أوضحت أنها تدعم الشعراء نفسيا ومعنويا، وترى أن الجوائز المميزة والكبيرة، التي يتم تخصيصها لها هي دليل على الاهتمام البالغ الموجه للشعر في مملكتنا الحبيبة، كما نرى أن الشعراء يتسابقون من داخل المملكة وخارجها على هذه المسابقات، ما يؤكد الدعم والإثراء للحركة الشعرية في المملكة والوطن العربي، موجهة شكرها إلى القائمين على جائزة الملك عبدالله الفيصل رحمه الله، متمنية استمرارها وتخصيص فروع أكثر فيها.
وأعرب الفائز في فرع التجربة الشعرية الشاعر عبداللطيف المبارك عن سعادته بفوزه، وقال: أنا سعيد كون هذا التكريم من وطني أولا، وهذا أمر له حلاوة خاصة وسعادة مهمة، والأمر الآخر أن يكون هذا الصرح موجودا بالمملكة، وتابع: أعتقد أن المملكة ينبغي لها أن تكون عاصمة الشعر بالعالم، وهذه المؤسسة وأكاديمية الشعر العربي بالمبادرات، التي يقدمها الأمير خالد الفيصل، تسعى لأن تأخذ المملكة لموقعها الطبيعي في الشعر بالعالم، وبحول الله سيقام يوما أكبر مهرجان للشعر العالمي بالمملكة، وليس فقط على مستوى العالم العربي.
وأضاف: شاركت بالتجربة الشعرية، التي تسمى المنجز الشعري، من ثم تم قبول المشاركة بكل سلاسة وسهولة ولم يكن التقديم على قصيدة واحدة بعينها، ولم يكن كذلك صعبا، مثل جمع المواد المطبوعة كالمسابقات التقليدية، فقط تمثل في إرسالي لملف pdf ومعلومات خاصة بي، مسهلين بذلك على المشارك ألا يأخذ منه التقديم أكثر من 10 دقائق.