وأوضح الدكتور منزلاوي للأمين العام أن المملكة العربية السعودية تتمتع بعلاقات متميزة مع جميع الأطراف المعنية، مشيرا إلى تفويض جامعة الدول العربية بمتابعة تطورات الموضوع في مجلس الأمن، من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق ومصالح جميع الأطراف.
وأكد أهمية الأمن المائي لكل من مصر والسودان، ورفض أي عمل أو إجراء من شانه أن يمس حقوق الأطراف كافة في مياه النيل، مشددا على ضرورة استئناف المفاوضات بحسن نية للتوصل إلى اتفاق عادل يُراعي مصالح الجميع لتجنيب المنطقة أي تصعيد خطير في المستقبل.
وأشار الدكتور منزلاوي إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من الصراعات التي تهدد الأمن والسلم الاقليمي، وأن لقاء اعضاء اللجنة العربية بالأمين العام للأمم المتحدة يهدف إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز التدابير الوقائية وإطلاق مبادرة سلمية لحل الخلافات العالقة، حاثا جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات.
وطالب نائب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور منزلاوي، الأمين العام بأن يقوم بالمساعي الحميدة مع الدول المعنية والتأكيد على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد للوصول لحل عادل وشامل يراعي مصالح مصر والسودان المائية.