أزارو أظهر احترافية كبيرة جدًا، فقد التزم بالتواجد ضمن صفوف «النواخذة» حتى اليوم الأخير من عقده، لكن عملية تمديد العقد لا تسير بالسلاسة المتوقعة، كون اللاعب يرغب في الحصول على زيادة في الراتب، تشير بعض المصادر إلى أنها تصل إلى 30%، وهو ما تحاول الإدارة الاتفاقية تقليصه في ظل الضائقة المالية التي تعصف بكافة الأندية الرياضية في العالم.
وطالب عشاق الفريق الاتفاقي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إدارة ناديهم بسرعة التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، رغبة منهم في بث الاستقرار داخل صفوف الفريق قبل انطلاق منافسات دوري المحترفين، في ظل عدم وصول قائد الفريق الجزائري رايس مبولحي لظروفه العائلية، والتونسي نعيم السليتي المعترض على تقليص راتبه بنسبة 50% خلال فترة التوقف بسبب جائحة كورونا، مؤكدين أن خسارة مهاجم بإمكانيات وقدرات وليد أزارو ستشكل صدمة يصعب تجاوزها، مما يهدد الاتفاق بالتواجد في دائرة الخطر بمؤخرة جدول الترتيب العام.