رئيس وزراء الهند في شمال الهيمالايا بعد عودة الهدوء للحدود مع الصين

تفقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منطقة لاداخ بشمال الهيمالايا صباح اليوم الجمعة، بعد أسابيع من اشتباك بين القوات الهندية والصينية على طول جبهة متنازع عليها، ما أدى إلى أزمة في العلاقات بين الجارتين.
والتقى مودي أثناء زيارته المفاجئة للمنطقة الحدودية، بقوات في قاعدة على ارتفاع شاهق في "نيمو"، بمنطقة لاداخ، حسبما أظهرت صور نشرت عبر حسابه على تطبيق إنستجرام.
وأظهرت اللقطات المصورة على القنوات التلفزيونية مودي والجنود وهم يرحبون به، حيث رددوا هتاف "النصر للهند الأم"، باللغة الهندية.
وقال وزير الدفاع راجناث سينج في تغريدة بالهندية: "لطالما كانت حدود الدولة آمنة تحت (حماية) الجيش الهندي. قطعا زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لمنطقة لاداخ ترفع الروح المعنوية للجيش".
والقت كل من نيودلهي وبكين باللائمة على الأخرى في الاشتباك الذي وقع في وادي جالوان، بلاداخ، يوم 15 يونيو الماضي، والذي شهد مقتل 20 جنديا هنديا. ولم تكشف الصين عن عدد ضحاياها في الاشتباك.
وتبعث زيارة مودي برسالة قوية للصين حتى رغم تعرضه للضغوط على الصعيد المحلي تطالبه بالرد على الغزو الصيني للأراضي الهندية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الهندية.
وكان برفقة مودي، رئيس أركان الجيش الهندي، الجنرال بيبين راوات، وقائد الجيش الجنرال مانوج موكوند نارافاني.