يوما بعد يوم، تنكشُف غيُوم الحقد، وسحائب الكراهية، وتظهر شمس الحقيقة الدامغة التي لا زوال عنها، ولا محيص، يظهر «الإخوان» ومن يمضي في سيرورتهم، وأجندتهم، و«عقيدتهم» مدى ارتباطهم «بالفوضى» و«الدمار» و«القتل» و«الاستعمار».!
يُظهر لنا شريط مُسّرب من «خيمة الزعيم الليبي» السابق مُعمر القذافي مجموعة من الاجتماعات، واللقاءات مع قادة وتلاميذ ومُعلمي وأساتذة «الإخوان» وداعمي «الإرهاب» و«ممولي الفتن» والفوضى. تُظهر لنا هذه اللقاءات مدى فظاعة عقول هؤلاء، وحقدهم على الإسلام والمسلمين وعلى «المملكة العربية السعودية» على وجه الخصوص، وكيف أنهم يكُنّون لنا البغيضة، والبغضاء، ويتمنون لنا الانكسارات، والأوجاع، والآلام، ولكن الله حفظ هذه البلاد وولاة أمرها، ففضحهم وأظهر الحقائق أمام الملأ، وشاهد العالم أجمع كيف كانت هذه «الخيمة» وكيف وضعها، ولماذا يتنقل بها «القذافي» من مكان إلى مكان ويجُرها معه في كل لقاءاته واجتماعاته وحضوره للمؤتمرات، فهي بالنسبة له «كمين» يُخضع مُريديه ويجعلهم مدينين له بالأدلة، والتسجيلات لتنفيذ «أجندته»، والأيدولوجيا التي يؤمن بها نظرا لكونه «نرجسيا» يحُب السيطرة على المنطقة العربية، وأن يكون الزعيم العربي الإسلامي المُعظمّ، ولكنه التاريخ الذي يُنصف الحق، ويظهر الحقائق ويبعد الخونة والخائنين..!
«الحميدين» ومشكلتهم القديمة «الغيرة» من هذا البلد، و«الحقد» على هذا البلد ومحاولة زعزعة هذا (البلد الأمين) أنشأوا قنوات، ودعموا الإرهاب، والإخوان واحتضنوا «المافيا الصحوية»، ورموزها.. ولكنهم خسروا المليارات ولم يحققوا أي تقدم بل إن العالم أجمع وقف ضدهم، وحاربهم وهاهم يجنون ثمار ما زرعوا.. أين هم الآن، وأين موقعهم وكيف ينظر العالم إليهم..؟
البقية «الطالحة»، «الطامحة للمال»، والموعودة بالهدايا والمراكز والقيادة، وتنفيذ الأجندة، ابتداء بـ (حاكم المطيري) مرورا بـ (مبارك الدويلة) وغيرهما ممن ستكشف الأيام أسماءهم، كونهم يحملون أجندة واحدة.. «الحقد» على الخليج والعرب والإسلام والمسلمين..!
المتآمرون مع القذافي و«زوار خيمته» يعلمون حقده على الخليج بالتحديد وعلى العرب بشكل عام لكنهم ظلوا يلهثون وراءه لكسب وده ففضحهم التاريخ والقادم سيكون (حبات سبحة انفرط عقدها..!).
salehAlmusallm@