وأشار العقيد المالكي في بيان إلى الكفاءة العالية للقوات المشتركة في التصدي لهذه التهديدات، وإفشالها من خلال رصدها، وتدميرها بعد إطلاقها مباشرة من داخل مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية.. مؤكدًا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تطبق وتتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
من جهته أكد قائد اللواء 159 مشاة العميد سيف عبدالرب الشدادي، أن المعركة ضد ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا مستمرة ولن تتوقف إلا بتحرير تراب الوطن كاملًا دون استثناء.
وقال العميد الشدادي: «إن واجبنا لا يقتصر على جبهة معينة في البيضاء أو صرواح، بل أداء أي مهمة تُسند إلينا من قيادتنا العسكرية، ونحن جاهزون لتنفيذ الأوامر وخوض معركة الوطن الكبرى ضد ميليشيا الحوثي المتمردة وتحرير كل شبر من أرض الوطن».
وأضاف: لن نفرط في شبر واحد من تراب الوطن الذي ارتوى وتعطر بدماء الشهداء الزكية. مؤكدًا أن الأيام القادمة ستحمل بشائر النصر على العدو.
سياسيًا، أكد سفراء كل من الولايات المتحدة وفرنسا لدى اليمن دعم بلديهما للدور الإيجابي للمملكة العربية السعودية تجاه اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وللجهود التي تبذل لتنفيذ اتفاق الرياض.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين جمعا رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني في مدينة الرياض مع كل من السفير الأمريكي كريستوفر هينزل، والسفير الفرنسي كريستيان تيستو. وثمّن المسؤول اليمني والسفير هينزل الدور الإيجابي للمملكة تجاه اليمن بما يحفظ وحدته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
وقال هينزل: إن الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل مع شركائها الدوليين لدعم كل الجهود والإسهام في رفع المعاناة عن الشعب اليمني، وأضاف إن واشنطن ستظل شريكًا فاعلًا مع اليمن وستقدم كل ما بوسعها من دعم للخطط السياسية والاقتصادية والإنسانية كافة لليمن، والعمل مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني وإحلال السلام على أرضه.
وأكد السفير الفرنسي لدى اليمن من جهته، دعم بلاده للجهود التي تبذل لتنفيذ اتفاق الرياض من خلال ما تقوم به المملكة للحفاظ على أمن اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، وكذلك المبادرة التي أطلقها المبعوث الأممي لوقف إطلاق النار والجانب الاقتصادي والإنساني وخطة السلام الشامل وفقاً للمرجعيات.