DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لائحة الوظائف التعليمية.. نقطة تحول في تقدير المعلمين ماديا ومعنويا

تربويون: تحقق العدالة وتخلق التنافس المحمود

لائحة الوظائف التعليمية.. نقطة تحول في تقدير المعلمين ماديا ومعنويا
أكد تربويون أن لائحة الوظائف التعليمية الجديدة التي تخدم أكثر من 520 ألف معلم ومعلمة، تعد نقطة تحول جوهرية في التقديرين المادي والمعنوي لجميع العاملين في الوظائف التعليمية في الميدان التربوي والتي بتطبيقها تحقق العدالة في منح الحوافز وفق معايير مهنية للترقية بناء على الجدارة والالتزام الوظيفي.
وأوضحوا لـ «اليوم» أنها ستسهم في إعطاء فرصة كبيرة للإبداع والعمل المستدام لجميع المعلمين والمعلمات وشاغلي الوظائف التعليمية، والتي ستخلق تنافسا إيجابيا لتحقيق الأهداف المرجوة منها والتي ستنعكس على الطلاب والطالبات.
الغامدي: منح الحوافز وفق معايير مهنية للترقية
قال مدير مكتب التعليم بشمال جدة حميد الغامدي: «لائحة الوظائف التعليمية الجديدة، تعد نقطة تحول جوهرية في التقديرين المادي والمعنوي لجميع العاملين في الوظائف التعليمية في الميدان التربوي والتي بتطبيقها تحقق العدالة في منح الحوافز وفق معايير مهنية للترقية بناء على الجدارة والالتزام الوظيفي، وتخلق التنافس الشريف المحمود بين المعلمين والمعلمات، إضافة إلى التطوير المستمر سواء بالتأهيل الذاتي للمعلم أو عن طريق الدورات التدريبية التي تقدمها وزارة التعليم عبر منصاتها التدريبية، والذي سينعكس أثرها بشكل إيجابي على جودة التعليم وبالتالي ستكون المخرجات التعليمية تحقق الأهداف التي يسعى لتحقيقها الجميع، وتتوافق مع رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مجتمع حيوي جذوره راسخة، وكل ما تضمنته اللائحة من مزايا لجميع شاغلي الوظائف التعليمية تحقق العدالة للجميع وسيرى الجميع أثرها الإيجابي على أبنائنا وبناتنا في المدارس في المستقبل القريب».
الحارثي: ربط أداء المعلم القائم على التميز بالمخرجات
أوضح المشرف التربوي د. ماجد بن حامد الحارثي أن «لائحة الوظائف التعليمية الجديدة تعتبر نقلة تاريخية، متسقة كليا مع رؤية السعودية 2030، وتضع لبنة من لبنات البناء الفعال لتطوير الأجيال الحالية والقادمة، إذ تحول الوظيفة التعليمية من مهنة تقليدية إلى مهنة احترافية، ذات معايير مهنية، تركز على دافعية التنافس والتميز والسعي الدؤوب نحو التطوير المهني، بما يحقق العدالة المهنية وإعطاء كل ذي حق حقه، فهي إنصاف للمعلم المجتهد وحافز للمعلم الأقل أداء، وهذه النقلة النوعية تنعكس على منظومة التعليم بشكل قوي ومباشر، حيث تبرز أداء المعلم القائم على التميز والعطاء، وتربطه بنواتج التعلم، وتحفزه على العمل بمهنية واحترافية، وربط الترقية بالجدارة الوظيفية والاستحقاق المهني نظير الكفاءة والالتزام المهني وتطوير الأداء، ولا شك في أن تحديث اللائحة سيؤدي إلى خلق بيئة تعليمية تنافسية ستصب في مصلحة الطالب أولا، كما ستبني الشخصية المسؤولة والملتزمة للمعلم، وما يميز لائحة الوظائف التعليمية الجديدة هو كونها مرحلة جديدة في طريق تمهين وظيفة المعلم، والارتقاء بمهارته، والحفاظ على مكانته ورسالته الخالدة».
الدوسري: مزايا وتحفيز المتميزين بترقيات
ذكر المشرف التربوي بتعليم وادي الدواسر مبارك الدوسري أن «مما يحمد للائحة الجديدة أنها سعت للحفاظ على مكتسبات وامتيازات المعلمين والمعلمات التي كانت في اللائحة السابقة بما يخدم أهدافها، وتم التسكين على سلم الرواتب الجديد بالراتب المساوي أو يزيد على الراتب السابق للمعلم أو المعلمة، لضمان عدم نقص الراتب، وبكل تأكيد فإن اللائحة لها العديد من المزايا والمحفزات ومنها التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، وتحفيز المتميزين منهم بترقيات ترتبط بالأداء، ووجود مكافأة مقطوعة لقائد المدرسة والوكيل والمشرف التربوي، وأن الترقية لا تتطلب وجود وظيفة شاغرة، بالإضافة إلى توافر رتب جديدة مهنية بدلا من المستويات، كما أن التدرج المهني مرتبط بالأداء وليس الحصول على مؤهل أعلى فقط، وبالتالي فإني متفائل بأن اللائحة الجديدة ستكون محفزة ومعززة لخلق بيئة تعليمية ذات جودة مرتفعة».
السعيد: زيادة الإنتاجية وتطور الأنشطة
قال القائد التربوي عبدالرحمن أحمد النجمي إن اللائحة تنوعت في المزايا المقدمة للجميع حسب التدرج الوظيفي وفق معطيات ومؤشرات لبث التنافس الشريف والمحمود بين المعلمين والمعلمات وجميع الكوادر التعليمية، ومن شأنها رفع مستوى المخرجات التعليمية والأداء المهني للمعلمين والمعلمات، إضافة إلى تحقيق المؤشر العادل بين فئات شاغلي الوظائف التعليمية ومستوياتهم وفق نتائج أدائهم وهو ما كان سابقا يأخذ حيزا في النفس في عدم ترقياتهم.
وأوضحت القائد التربوي شريفة الغامدي أن اللائحة عالجت الكثير من السلبيات التي كان من أهمها المساواة بين المعلم المجتهد الحريص على التطور، وبين المتكاسل والتقليدي، كما ركزت على تجويد التعليم، وتحسين مخرجاته.
النجمي: مؤشر عادل بين فئات شاغلي الوظائف
أكد المشرف التربوي بتعليم الأحساء وجدي السعيد أن لائحة الوظائف التعليمية الجديدة لها أثر إيجابي في تحفيز المعلمين على الأداء بشكل إيجابي لما تعكسه من انطباعات سعيدة عندهم، وخصوصا عند شعورهم بتقدير عملهم بإخلاص وتفان، ويلخص أثر الحوافز في اللائحة الجديدة في زيادة الإنتاجية وتطور أنشطة الوزارة، وتحفيز الروح المعنوية والمساهمة في دعم المعلمين الممتازين والجدد من أجل تحسين وتطوير أدائهم، حتى يحصلوا على الترقيات في سلم الوظائف التعليمية.
وقال المشرف التربوي بتعليم وادي الدواسر غانم الدوسري: لائحة الوظائف التعليمية الجديدة ساهمت بشكل كبير في وضع خطوط عريضة تحقق العدالة لجميع شاغلي الوظائف التعليمية وفق مؤشرات أداء للجميع، ووضعت المعلم والمعلمة ضمن أولوياتها بعدم المساس بكافة المكتسبات السابقة، وأضافت حوافز أخرى للتحفيز للحصول على الترقيات وفق الأداء والتميز والجدارة، وغيرها الكثير من المزايا التي من شأنها الرقي بالعملية التعليمية وبث روح التنافس المحمود.
الزهراني: تركيز على المهارات والخبرات المكتسبة
أشارت القائدة التربوية مريم الزهراني إلى أن لائحة الوظائف التعليمية الجديدة التي شارك في إعدادها ثلاث وزارات وبعد استمرار لقرابة أربعة عقود من السلم الوظيفي القديم للمعلمين، رأت النور وتحققت تطلعات الكادر التعليمي التي لم تبخس العاملين في القطاع التعليمي مزاياهم القديمة بل أضافت الحوافز والتطوير المهني الذي يساعد القطاع على النهضة السريعة والمرجوة، إضافة إلى تركيزها على المهارات والخبرات المكتسبة كحق أصيل في المنافسة والتطوير.