وكان الرويشد قد خاطب جمهوره قبل الحفل بأيام عبر حساباته و«روتانا» على مواقع التواصل طالبا منهم أن يتقدموا له بمقترحاتهم عن الأغاني التي يودون سماعها في السهرة، كما أجرى بروفة على أغانيه في الحفل استمرت خمس ساعات.
وفي اللقاء الذي سبق غناء الرويشد تم سؤاله: ما الذي غيرته فيك كورونا؟، فأجاب: «كورونا عملت لنا شوية حزن فكنا غير قادرين نطلع ولا نروح ولا نجي.. وإن شاء الله تزول هذه الغمة».
وتوجه «أبوخالد» بالشكر إلى «هيئة الترفيه» قائلا: أشكر أخوي المستشار تركي ال الشيخ على هذه الحفلات المميزة وكيف أن كل واحد من المطربين المشاركين يغني من «بلده». كما شكر الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا للصوتيات والمرئيات وطاقمه على جهودهم المبذولة في الحفلات.
وتحدث الرويشد عن الراحل أبو بكر سالم ووصفه بأنه كان أبا روحيا له. ولَم يخف «أبوخالد» مشاعره عندما كشف: «أحن لحقبة الثمانيات لأني طلعت منها أنا وأختى نوال الكويتية وإخواني نبيل شعيل وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وآخرون»، واعترف بأن الساحة الغنائية الخليجية تفتقد للأصوات الجديدة، مشيدا بالفنان مطرف المطرف كصوت كويتي شاب.