وفي فبراير شباط الماضي أقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأن سيتي ارتكب مخالفات مالية كبيرة ولم يتعاون مع تحقيقات الاتحاد القاري في القضية ومن ثم فرض عليه الإيقاف إلى جانب غرامة مالية بقيمة 30 مليون يورو (24.9 مليون جنيه إسترليني).
وقال جوارديولا في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام بريطانية "نحن على أهبة الاستعداد. ولدي ثقة كبيرة.. بأنه سيتم السماح لنا بالمنافسة في دوري أبطال أوروبا لأننا نريد التواجد في البطولة خلال هذين العامين."
وأضاف المدرب الإسباني المخضرم قوله "في 13 يوليو سنعرف القرار. ومن أجل النادي وجميع العاملين به واللاعبين والجميع وأفراد الطواقم فنحن كناد نأمل بالاستمرار في النمو والتقدم خلال الأعوام المقبلة."
وفي حالة الحرمان من اللعب في الدوري الأوروبي فإن سيتي سيخسر ما يصل إلى 100 مليون يورو (127 مليون دولار) تتراوح ما بين أموال الجوائز وحقوق البث وتذاكر المباريات وإيرادات أخرى.
وتهدف قواعد اللعب المالي النظيف إلى تحقيق التوازن بين مصروفات الأندية وإيراداتها ومن ثم عدم السماح بوجود خسائر كبيرة في الأندية جراء الانفاق بصورة مبالغ فيها على اللاعبين.