وتوجه سموه للاطلاع على المعامل المركزية للمستشفى والمتخصصة والمشتملة على أكثر من 60 جهازاً لتحليل أكثر من 160 نوعاً من أنواع التحاليل, كما اطلع على صالة الكشف الخاصة بالإبل التي تُقدر طاقتها الاستيعابية بـ 144 مطية في وقت واحد , وشاهد سموه الحضائر الخاصة بعلاج المطايا والمقامة على مساحة تستوعب 4000 مطية في الوقت الواحد , ونموذج وحدة الحيران حديثي الولادة والعناية المركزة والأشعة المقطعية وغرف العمليات المؤمنة والمجهزة للعمليات الآمنة والدقيقة.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم، أن هذا المشروع والمنجز هو منجز وطني وعلى مستوى كبير من المهنية في التنفيذ مما يعزيز طب الحيوان وتنمية الإنتاج, مشيراً إلى أن المستشفى سيحدث نقلة لدى ملاك الإبل كون ذلك مفخرة اقتصادية أنشئت بقيمة تزيد على 100 مليون ريال من قبل مجموعة سلام البيطرية.
وأكد سموه فخره واعتزازه بما يتم تقديمه من مشاريع في ظل هذه الظروف خلال هذه الجائحة والتي يدفع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ برفقة كافة أصحاب المعالي الوزراء , مثمناً ما قدمته مجموعة سلام البيطرية برئاسة فهاد الفهاد وكافة أعضاء مجلس الادارة , مشيراً إلى مكانة الإبل في نفوس أبناء الوطن .
من جانبه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، أن إنشاء منشآت على أعلى مستوى وتقوم بتقديم هذه الخدمات للمالكين والمواشي هو تأكيد وتأصيل لدور القطاع الخاص في التنمية, مشيداً بما رآه في المستشفى من تغليب للتقنيات الحديثة والتي سوف تنقل اقتصاديات الإبل لتكون أكثر جدوى مما هي عليه حالياً، مبيناً أن مستشفى الإبل سيساهم على تطور الإبل في العلاج والإنتاج وسيحقق كافة التوجهات الخادمة للملاك عبر تقديم الخدمات وتعزيز كافة النواحي الاقتصادية.